محمد بوسعيد//
تعتبر الحلقة منذ القدم مدرسة شعبية للانزكانيين ،وذلك أن مدينة إنزكان معروفة بهذا النوع من التراث عبر عقود مضت ،كقبلة و فضاء للترويح على النفس . وكان سكان المناطق المجاورة من أكادير ،الدشيرة ،أيت ملول و أماكن أخرى يفدون يوميا إلى المدينة للتمتع بما تقدمه الحلقات المتنوعة المنتوج من حكايات و أخبار و نوادر . غير أن هذا التراث الذي مازال محتفظا به غير مهيكل ،حيث تنظم حلقات هنا و هناك ويشكل عشوائي وفي أماكن لا ترقى إلى مستوى الحلقة .ولهذا الغرض قدمت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بإنزكان ،بملتمس إلى رئيس المجلس البلدي ،تدعو من خلاله إلى تهيئة ساحة السعادة لتخصيص مكان بها للفرجة “الحلقة “،كموروث ثقافي لتنشيط المدينة وتحريك عجلة السياحة .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.