انتشرت ظاهرة السرقة بشكل مقلق بعاصمة سوس أكادير، تزامنا مع حلول الصيف والمدينة تشهد اقبال كبير للزوار القادمين من خارج المغرب وداخله مايمهد بترويج هذا النشاط بشكل خطير تقلق نفوس الساكنة وزوارها.
والغريب في هذه الظاهرة هو أن ممارستها تتم بواسطة عصابات، يوزع أفرادها الأدوار فيما بينهم فهناك منهم من يتكلف بالسرقة ومنهم من يقوم بالمراقبة و من يقوم أثناء وقوع السرقة بإلهاء الضحية أو الركض وراء السارق موهما الضحية بأنه سيرجع له المسروق.
كما تفشت سرقة السلاسل الذهبية والهواتف النقالة تحت التهديد بواسطة السلاح وكثرت هذه الأيام الشكايات التي ترد على الأمن من طرف المواطنين ، وتأتي النساء والفتيات اللواتي سلبت محافظهن أو هواتفهن النقالة أو مجوهراتهن الذهبية في المقدمة. ولوحظ أن هذه الظاهرة تتفاقم يوما بعد يوم.
و بالرغم من الجهود الأمنية الجبارة لولاية أمن أكادير وعلى رأسها السيد الوالي، وبالرغم من عمل الفرق الأمنية التي تقوم بالمراقبة، وتجوب شوارع وزقق المدينة ليلا ونهارا، بالرغم كل ذلك تبقى الطاهرة منتشرة ولابد لها من حلول.
هذا و تطالب الساكنة من السيد والي الامن بتكثيف المراقبة الامنية عبر تخصيص دوريات أمنية تابثة و أخرى متنقلة، بغرض فرض النظام و ضبط الامن بالاماكن الحساسة بالمدينة وببذل جهود إضافية، تسعى لإعادة الطمانين لنفوس الساكنة ولزور المدينة، حتى يتسنى لها الإحساس بسلامة أرواحهم وممتلكاتهم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.