شنت المصالح الأمنية بأيت ملول، بعد عصر يوم أمس الأربعاء 26 يناير الجاري، حملة تمشيطية موسعة ضد أصحاب الدراجات النارية بالطريق الجهوية رقم 114 بالقرب من القطب الجامعي بأزرو.
وعاين ازول بريس حملة تمشيطية موسعة، همت الشوارع الرئيسية وعددا من الأحياء ، ضد سائقي الدراجات النارية، وذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية والسرعة المفرطة والذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين… وتم حجز 32 دراجة نارية ، من مختلف الأصناف والأحجام ، من طرف عناصر فرقة الدراجين وكدا شرطة المرور ، تحت اشراف العقيد عبد السلام بنفسه .. ( وتبين أن عدد كبير من الموقوفين ينحدرون من مدينة ايت ملول وازرو حيث جرى شحنها على متن سيارة الجر”ديباناج”، لمستودع البلدية..
كما شوهدت عناصر الأمن يستوقفون دراجات نارية قرب المؤسسات التعليمية و قرب الحدائق العمومية وبشوارع المدينة … للتأكد من صحة وثائقها ، والتأكد من أصحابها … وجوهريا ، ضمان الطمأنينة والاستقرار للسكان، من خلال خطة وقائية ردعية…
الحملة التمشيطية التي جائت مفاجئة ، استحسنها المواطنون بحيث أن مستعملي هذه المركبات صاروا حديث الساعة بالمدينة ، واصبحوا رقما مخيفا وفي تصاعد عمودي تجاوز الخط الأحمر …
وما زالت الحملة مستمرة ، مما دفع البعض ، منح إجازة مؤقتة لدراجته النارية .
التعليقات مغلقة.