اليوم يصادف الذكرى الـ20 لوفاة الملك الحسن الثاني رحمه الله

يصادف اليوم الذكرى الـ20 لوفاة الملك الحسن الثاني، والذي وافته المنية يوم الجمعة 23 يوليوز من العام 1999.

وفي مثل هذا اليوم قبل 20 سنة، مات الملك الذي حكم المملكة على امتداد 38 سنة، بين متفهم لعدد من قراراته، وبين منتقد لها، غير أن ما وحد المغاربة في تلك اللحظة، أن الخبر نزل عليهم كالصاعقة، ليدخل بعضهم في موجة حزن وبكاء، ويرفض آخرون تقبل خبر « وفاة الملك ».

وقد دخل الحسن الثاني، المولود بالرباط في 9 يوليوز 1929، حلبة السياسة بعد وفاة والده محمد الخامس ملك المغرب يوم 26 فبراير 1961، فتم تنصيبه ملكا يوم 3 مارس 1961 بوصفه الأسن من أبناء الملك الراحل.

في عهده وقعت العديد من الأحداث الكبيرة التي أثرت فيه، وفي المغرب عموما، أهمها محاولات الاغتيال التي استهدفته، إذ تعرض قصره بالصخيرات، في 10 يوليوز 1971، خلال احتفاله بذكرى ميلاده الثاني والأربعين، لهجوم ما يزيد عن 1400 ضابط، لم يكن أغلبهم يعلم أن الكونوليل امحمد اعبابو يخطط للانقلاب، في عملية أسفرت عن مقتل 100 شخص وجرح 200 شخص من الحاضرين، ونجا منها الملك بأعجوبة.