الى متى السكوت عن ظلم وإستبداد الجنرالات في حق الشعب الجزائري؟
أزول بريس - عن س.سنيني من موقع الجزائر تايمز
بعد عامين من المظاهرات والخروج لشوارع كل يوم جمعة وثلاثاء تأكد للجميع أن الجزائر تعج بالمتفرجين الساكتين عن ظلم الجنرالات عملًا بمبدأ لا شأن لنا بهذا الظلم بما أنه بعيدًا عنا لكنهم لا يعلمون أن آلية الظلم والجنرالات تعمل على أساس أن الجميع مستهدفون لذلك يخطئ من يظن أن ظلم الجنرالات على غيره لن يصل إليه…
الجنرالات لا حياة لهم إلا بتعميم ظلمهم على كل الشعب الجزائري بل إنه ما أن يفرغوا من إيقاع الظلم على الآخرين لا بد أن يطالوا بظلمهم من أعانهم عليه سواء بالسكوت والرضا وغض الطرف أو بالعمل والقول ذلك أن سنة الله في الكون أن من أعان ظالمًا سلطه الله عليه بل إن الظلم لا محالة ولا بد أن يطال الظالم نفسه وتلك حقيقة وأمر واقع لا فكاك منه.
فلقد حرم الله تعالى الركون إلى الظالمين وكذلك حرم الدفاع عنهم فقال في كتابه العزيز {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ} القصص17 ، إن الظلم عواقبه وخيمة سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدولة فبسبب الظلم يعم الخوف وينعدم الأمن بل ويصبح الظالم نفسه أشد خوفًا كما يعم الضنك وضيق العيش فلا تقوم للدول وللشعوب قائمة فكم من أمم لم تقم لها قائمة بسبب الظلم وركونها إلى الظالمين وقديمًا قالوا إن الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ولا يقيم دولة الظلم ولو كانت مسلمة فثوروا على ظلم الجنرالات يرحمكم الله.
س.سنيني للجزائر تايمز
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.