قال عزيز رباح الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية في تصريح لموقع إخباري على أن وقفه للأنشطة الحزبية لا يعني بالضرورة وقف العمل السياسي، واعتبر أن الأخير أوسع من العمل الحزبي ومن الإنتخابات.
وزاد الوزير السابق قائلا “لا يمكن الإنسحاب من الساحة، لأن ثمة مجالات أخرى يعود العمل فيها بالإفادة على شرائح واسعة في المجتمع” في إشارة منه إلى الإتجاه نحو إعلان ميلاد إطار مدني يقوده بمدينته القنيطرة.
وسجل المتحدث ذاته، أن الظروف في المملكة تمنح فضاء أوسع للاشتغال في مجالات كبيرة في العمل المدني، المهتم بقضايا متعددة كالتنمية والشباب، فضلا عن القضايا الوطنية الكبرى.
ومن المعلوم أن عزيز رباح توارى عن الأنظار منذ انتهاء ولايته على رأس وزارة الطاقة والمعادن والبيئة التي تولى حقيبتها في حكومة سعد الدين العثماني، كما سبق له أن قاد وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك في حكومة عبد الإله ابن كيران.
ومن المعلوم كذلك أنه برز في السنوات الأخيرة خلاف بين عبد الإله بنكيران ووزيره السابق “رباح”، خصوصا إبان الولاية الحكومية التي تلت البلوكاج سنة 2017، وهو ما عبر عنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في عدد من خرجاته الإعلامية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.