ثمّن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي مجهودات المغرب والأطر التربوية، طيلة السنة الدراسية الحالية، التي تعد “استثنائية”، بكل المقاييس، على حد تعبيره.
ووصف أمزازي في تصريحه بقرار المغرب إجراء امتحانات البكالوريا، رغم الظروف الاستثنائية، بـ “الشجاع”، مشددا على أن العديد من الدول قررت عكس ذلك، وألغت الامتحانات.
وأوضح وزير التربية الوطنية الذي أعطى صباح يوم الجمعة 3يوليوز، الانطلاقة الرسمية لامتحانات البكالوريا من قاعة “محمد الخامس” بالبيضاء، أن الإبقاء على امتحانات “الباك” رافقته حزمة من الإجراءات الاحترازية، لاسيما في ما يتعلق بشروط السلامة الصحية للمترشحين والأطقم الساهرة على المراقبة.
وأعرب الوزير نفسه، عن ثقته في كون نتائج السنة الحالية ستكون مشرفة، على اعتبار أنها “سنة التحديات”، مبرزا أن جل الظروف مواتية للتلاميذ لإحراز نتائج جيدة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.