الوالي زنيب العدوي: استطاعت السينما لأمازيغية البروز على الصعيد الدولي بفضل كفاءة و جدية الفنانين

افتتحت يوم الثلاثاء 1 نونبر 2016، الدورة العاشرة لمهرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفيلم الأمازيغي في دورته العاشرة.  بمدينة اكادير، بحضور السيدة والي جهة سوس ماسة، السيد رئيس الجهة، و شخصيات أخرى مدنية و عسكرية و ثلة من الفنانين الأمازيغ  و كافة المهتمين بالميدان الفني الأمازيغي.

وقالت السيدة الوالي في كلمة لها بالمناسبة : ” لقد أصبح مهرجان “إسني ن ورغ” موعدا سنويا ينظم باستمرار منذ عشر سنوات،  و هو ما يشكل مناسبة ثقافية و فنية بامتياز للقاء الفنانين و المنتجين و المخرجين و النقاد الصحفيين و كل المهتمين بالسينما و الفيلم الأمازيغي.

و هنا تجدر الإشارة إلى التطور الذي عرفته السينما المغربية خلال السنوات الأخيرة، على غرار باقي القطاعات الإنتاجية والإجتماعية. و هو ما يمكن ملامسته من خلال الوقوف على مدى غزارة الإنتاج السينمائي كما و كيفا و كذا من خلال تعدد الملتقيات و المهرجانات السينمائية الموضوعاتية المنظمة في مختلف مدن المملكة.

فقد كان مهرجان “إسني ن ورغ” فرصة أشادت من خلالها السيدة والي الجهة بالسينما المغربية و السينما الناطقة باللغة الأمازيغية على وجه الخصوص، التي استطاعت طيلة هذه السنوات البروز حتى على الصعيد الدولي بفضل كفاءة و جدية الفنانين،  و انخراط المنتجين و المخرجين الأمازيغ، و كذلك لغنى و رقي الثقافة الأمازيغية و تنوع روافدها.

و  قد اختير لهذه الدورة شعار“أكادير عاصمة الثقافة الأمازيغية”، و  هو إن دل على شيء فهو يدل على سوس المعطاءة في شتى المجالات الثقافية و الفنية عبر التاريخ. فهي دائما ملتقى للشعراء و الروايس و رواد فن أحواش و غيرها من الفنون.

وفي الأخير، دعت السيدة والي الجهة، السلطات المحلية و المنتخبين و جميع المصالح المعنية و المجتمع المدني، إلى بذل المزيد من المجهودات للنهوض الفعلي بالثقافة عموما و الثقافة الأمازيغية، و ذلك عبر العمل على تشجيع الإبداع و العطاء في هذا الميدان الذي هو في أمس الحاجة إلى تأهيل و مواكبة حقيقية و متواصلة للحفاظ على خصوصية الثقافة الأمازيغية و الهوية المغربية و على ثوابث المملكة. خصوصا أن القطاع في حاجة إلى المزيد من الدعم و المساندة و التشجيع في إطار مؤسساتي منظم و تمويل ملائم و شفاف.

كما دعت أيضا كافة المهتمين بالميدان الفني بالمدينة و الجهة إلى الإنخراط في وضع برنامج سنوي للتنشيط الثقافي والفني بالمدينة، في إطار من التشاور و التنسيق ما بين مختلف المتدخلين. و التي سوف تسهر عليه الولاية بتنسيق مع الجماعة و المركز الجهوي للسياحة.”