النشرة الجهوية للأخبار البيئية

الدار البيضاء/ 11 مارس 2019/ ومع/ تبلغ تكلفة الأشغال الخاصة بمشروع سرداب حي السدري لتخزين المياه المطرية (الدار البيضاء)، الذي أعطيت انطلاقته في دجنبر من السنة الماضية، 182 مليون درهم ممولة من طرف المفوض له (مدينة الدار البيضاء).
ويروم هذا المشروع، التي تنجزه شركة ليدك، والذي تتقدم به الأشغال وفقا للمخطط المحدد، إلى حماية حي السدري من الفيضانات عبر تخزين حجم يصل إلى 14 ألف متر مكعب من المياه خلال فترات التساقطات المطرية.
وحسب معطيات للشركة خاصة بهذا المشروع، فإن هذه المنشأة الكبرى التي يبلغ طولها 1,3 كلم وعمقها ما بين 30 و40 مترا، ستحمي أيضا شارع محمد بوزيان، وشارع 10 مارس وحي الحفرة من التدفقات المطرية القوية.

وذكرت الشركة أن هذا المشروع يمثل الجزء الأول من ورش مهيكل يهدف إلى حماية مجموع الجهة الشرقية للدار البيضاء من الفيضانات.

الرباط/ تحتضن مدينة الرباط، يوم غد الثلاثاء، ندوة لإطلاق مشروع تعبئة المجتمع المدني لتعزيز الحوار حول مواجهة التغيرات المناخية بالمغرب.
وحسب المنظمين، تهدف هذه الندوة التي تنظمها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بشراكة مع الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية والصندوق العالمي للطبيعة في شمال إفريقيا، إلى عرض التحديات الرئيسية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية في المنطقة، وشرح كيفية تدخل المشروع للاستجابة وتقديم خرائط للمنظمات غير الحكومية المختارة لمواكبة تنزيل المشروع في المغرب وتونس.
كما يهدف إلى تمكين الجهات الفاعلة من التعبير عن انتظاراتهم من هذا المشروع وتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية لإجراء حوار بناء مع السلطات العمومية بشأن القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية بالبلدين، بالإضافة إلى تنزيل السياسات العمومية وتدابير التكيف.
وترتكز إستراتيجية تعزيز القدرات على إجراءات تخصيص قضايا تغير المناخ بالمغرب وتونس والتكوين على المعالجة الحالية لهذه القضايا على المستوى الدولي، وتعزيز دور الفاعل في الحكامة المناخية حول مشاريع التكيف الرائدة على أرض الواقع في كلا البلدين.

ويعتبر التكيف مع التغيرات المناخية الحجر الأساس في أي أجندة أو سياسة للتنمية المستدامة في المنطقة حيث ينعكس هذا في طموح المساهمات المحددة وطنيا بالمغرب في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، تتمحور حول منع وتدبير المخاطر في المناطق المهددة، وحماية النظم الإيكولوجية والنظم الإنتاجية، وتعزيز الممارسات الجيدة في تدبير الموارد المائية والممارسات الفلاحية.

طنجة/ يقدم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة دعما بقيمة 2,4 مليون درهم للجماعتين الترابيتين القصر الصغير وقصر المجاز بإقليم الفحص أنجرة لمساعدتهما على تجويد تدبير مرفق النظافة وتدبير النفايات الصلبة.
وبموجب اتفاقية بين الأطراف، صادق عليها أعضاء مجلس الجهة خلال الدورة العادية لشهر مارس المنعقدة الأسبوع الماضي بطنجة، ستقتني الجهة معدات وآليات متخصصة في جمع النفايات الصلبة لفائدة مجموعة الجماعات الترابية “التآزر للمحافظة على البيئة”، لتعزيز وتقوية قدراتها في مجال التدخل للتغلب على المشاكل التي يعرفها قطاع النظافة بالمنطقة.
وستقوم الجماعتان الترابيتان المعنيتان بالاتفاقية بالتكفل بنفقات تسيير هذه المعدات بصفة منتظمة (توفير السائقين والتأمين والصيانة) والتقيد باستعمالها حصريا في الأغراض المحددة في الاتفاقية، أي تدبير قطاع النظافة الصلبة بالمناطق التابعة لمجموعة الجماعات الترابية “التآزر للمحافظة على البيئة”

جرسيف/ تنظم جمعية الماء والطاقة للجميع، خلال الفترة الممتدة بين 21 و23 مارس الجاري بجرسيف، أنشطة متنوعة تخليدا لليوم العالمي للماء، وذلك بدعم من مختلف المتدخلين والفعاليات المحلية والجهوية، وبمساهمة خبراء وطنيين ودوليين.
وتنظم هذه التظاهرة، تحت شعار “الماء حق للجميع”، بشراكة مع عمالة إقليم جرسيف. وتتوخى بحث قضايا متصلة بالماء في سياق موسوم بالتغيرات المناحية والتداعيات السلبية للأنشطة البشرية؛ وفق بلاغ للمنظمين.
وأوضحت الجمعية، التي دأبت على تنظيم هذه التظاهرة كل سنة – وطنيا – في أحد الأقاليم، أن التدبير الجيد للموارد المائية بات يكتسي أهمية حيوية ويعد خيارا استراتيجيا بالنسبة للمغرب، لا سيما في ظل التحديات البيئية المتعلقة بالإطار المناخي والهيدرولوجي.

ويقترح برنامج هذه الدورة فقرات تتوزع بين مسابقات ثقافية حول موضوع الماء بمشاركة مؤسسات تعليمية وأنشطة فنية تتوخى التحسيس بأهمية اقتصاد الماء والمحافظة على البيئة، وندوة حول موضوع “التدبير المحكم للموارد المائية والطاقية رافعة للتنمية المستدامة”.

زاكورة/ يبلغ عدد المطارح الموجودة حاليا بإقليم زاكورة مطرحين عشوائيين يوجدان بكل من زاكورة وأكدز.
وأفادت معطيات للمديرية الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة بجهة درعة – تافيلالت أن كمية النفايات التي يتم إنتاجها بإقليم زاكورة تصل إلى نحو 14 ألف و 448 طن سنويا.

وأضافت المديرية أنه سيتم في إطار المخطط المديري الإقليمي لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها بالإقليم، الذي يوجد في طور المصادقة، إنجاز أربعة مراكز لطمر وتثمين النفايات بالإقليم.

بنجرير/ تهدف محطة معالجة المياه لابن جرير، المخصصة لإعادة تدوير المياه العادمة للمدينة، إلى معالجة 112 ألف من مكافئ – السكان سنة 2020 و165 ألف من مكافئ – السكان سنة 2030.
وقدمت هذه المعطيات خلال زيارة تم القيام بها الأسبوع المنصرم إلى هذه المحطة المنجزة من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والتي تم افتتاحها 2015.
وتروم عمليات التطهير البيولوجي إلى القضاء على التلوث الكربوني عبر ثلاث تقنيات تتمثل في المياه والوحل مع المعالجة، والترشيح، والعزل والتجفيف، ثم الغاز مع التخزين والتثمين.
ويتم استخدام المياه المعالجة في الأنشطة المنجمية لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في جهة مراكش آسفي، فيما يستخدم جزء من هذه المياه لسقي المساحات الخضراء للمدينة الخضراء محمد السادس ببنجرير.

ومنذ بدء تشغيلها، مكنت محطة معالجة المياه لابن جرير من استفادة المدينة من العديد من التأثيرات الإيجابية، تتجلى في حماية أفضل للبيئة من خلال تجنب تصريف المياه العادمة في الطبيعة وإعادة تقييم الوحل بفضل عملية التجفيف الشمسي، وإنتاج المياه بطريقة عقلانية عبر الحفاظ على الموارد المائية الجوفية للمدينة وزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 2،6 مليون متر مكعب سنويا في أفق 2020، فضلا عن تحسين البيئة الطبيعية من خلال إنشاء مساحات خضراء داخل وخارج محطة المعالجة، وهو ما يوفر منظرا طبيعيا متناسقا.

الحاجب/ تم يوم الخميس الماضي بعين تاوجدات (إقليم الحاجب) تسليم اللواء الأخضر لعدد من المؤسسات التعليمية الفائزة في برنامج المدارس الإيكولوجية.
ويتعلق الأمر بمدرسة علي بن أبي طالب ومجموعة مدارس تيفريت بجماعة لقصير ومجموعة مدارس آيت ولال بجماعة بطيط التي فازت بشارة اللواء الأخضر للموسم الدراسي 2017/2018 الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. كما تم تسليم الشهادة الفضية التقديرية لمجموعة مدارس واد الرحى.
ويعد ذلك تتويجا لمجموعة من المجهودات التي قام بها تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسات التعليمية في مجالات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاط على البيئة من خلال عدد من المبادرات في مجال الماء والطاقة وتدوير النفايات، والتي استهدفت تبني ونشر سلوك بيئي سليم في أوساط التلاميذ.