النخبة الاقتصادية والأمازيغية .. حذار أن تفقد الحركة الأمازيغية نخبها الاقتصادية

يحتاج الجيل الحالي من الحركة الأمازيغية من يخبره بما قدمته النخبة الاقتصادية الناطقة بالأمازيغية أو ذات الاحساس الكلي أو النسبي بالانتماء لها لهذه الثقافة في سنوات القمع والرصاص. رحل عنا مؤخرا المرحومين ابراهيم أخياط و محمد منيب و حملا معهما الكثير من المعطيات عن الطرق والأساليب التي كانت النخبة الاقتصادية السوسية تدعم بها الأمازيغية دون أن تظهر في الواجهة.

قد لا يروق أسلوبهم الجيل الحالي من المناضلين، الذين يعيشون سياقهم المختلف، لكن الأكيد أن مساهمة هذه النخبة الاقتصادية كانت حاسمة لتصل الأمازيغية ما وصلت اليه رغم محدوديته.

لقد كانوا يتحركون وفق السياق الذي عاشوا فيه وحسب هامش التحرك الذي كانوا يملكون دون أن يصل ذلك للأضرار بمصالحهم الخاصة. ان من أسباب قوة المطالب الأمازيغية، الى جانب شرعيتها وفق كل التشريعات السماوية والأرضية، وتشبت أبنائها بها، كونها مرتبطة أيضا بنخبة سياسية واقتصادية تدعمها سرا وأحيانا علانية حسب السياقات والظروف. فحذاري أن تفقد الأمازيغية نخبها.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading