الناظور: اختتام الأسبوع الثقافي لأيت توزين بأمسية ثقافية وازنة بأزلاف

a3fc7c6c-95af-4698-b3b3-e026b42cb113أسدل الستار يوم 17 يناير 2016 بالفضاء الرياضي للمركز السوسيو تربوي بأزلاف، عن فعاليات الأسبوع الثقافي لآيت توزين الذي احتضنته كل من مراكز كاسيطا، ميضار وأزلاف منذ 10 يناير الجاري وإلى غاية 17 منه، والذي جاء تخليدا للسنة الأمازيغية 2966، تحت شعار”إنصاف الأمازيغية رهين بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية”.

وقد عرفت الأمسية الختامية نجاحا باهرا وإقبالا كبيرا من طرف ساكنة أزلاف وآيت توزين عموما، حجوا صغارا وكبارا من أجل الاحتفال بعيدهم الوطني رغما على الحكومة التي تأبى الاعتراف بها، كما أن الحاضرين أعجبوا بكافة فقرات الأمسية وصفقوا لها بحرارة، بدأ من التنشيط الذي قدمه شباب جمعية الأصدقاء بميضار، إلى اللوحات الموسيقية الرائعة التي قدمها الفنان الروبيو القادم من بنطيب، ثم ماسين ميضار الذي أتحف الجمهور بمعزوفاته الجميلة، والفنان عماد القادم من الناظور رفقة قيثارته الساحرة، وكذلك الفنان أنير ابن مدينة كاسيطة الذي نال بدوره إعجاب الحاضرين، وفي مجال الشعر وكلام الحكمة قدم جمال الطلحي من بلدة إجرماواس في قلب أيت توزين، ليتحف مسامع الحاضرين بقصيدتين رائعتين من نظمه، تتناول إحداهما موضوع “أسكاس أماينو”، إلى مجال المسرح حيث عرفت الأمسية عرضين مسرحيين، الأول من تقديم مجموعة الأصدقاء للتربية والتنمية بميضار يتناول موضوع المعاناة التي يقاسيها العامل جراء سطوة وبطش رب العمل، ويتناول العرض الثاني من تقديم مجموعة ثاومات للمسرح بأزلاف، يتناول موضوع التعليم والمشكلات المرتبطة به بما فيها تزوير الأحداث والحقائق التاريخية، وقد نال العرضين إعجاب الجمهور ولقيا بالمقابل وابلا من التصفيق والتشجيع.

وفي ختام الأمسية التي أبدع مناضل جمعية ثاومات عادل مخلوفي في التنسيق بين فقراتها، تم تقديم لوحة موسيقية من التراث الريفي الخالد “إزران” جمعت بين كل فعاليات الأمسية في مجموعة متجانسة، وذلك بعد توزيع الشواهد التقديرية على فعاليات الأمسية، وكذا كلمات ممثلي الجمعيات المنظمة التي تخللت فقرات الأمسية.

كما أن اليوم الأول من الاحتفال بأزلاف عرف بدوره نجاحا كبيرا، فقد لقيت ورشة التكوين في اللغة الأمازيغية التي أطرها الأستاذ امحمد البوجدايني إقبالا كبيرا، وعمت الاستفادة عددا كبيرا من ساكنة أزلاف، كما حضي المستفيدون أيضا من الورشة بنبذة تعريفية حول السنة الأمازيغية قدمها رئيس جمعية ثاومات عمر الوسطاني، كما عرفت معارض التراث، والكتاب، والفن التشكيلي الموازية للاحتفال إقبالا كبيرا أيضا، وتم في ختام هذا اليوم توزيع الفواكه الجافة والمؤكولات التي تقدم بمناسبة دخول كل سنة أمازيغية جديدة.

أسدل الستار مساء أمس بالفضاء الرياضي للمركز السوسيو تربوي بأزلاف، عن فعاليات الأسبوع الثقافي لآيت توزين الذي احتضنته كل من مراكز كاسيطا، ميضار وأزلاف منذ 10 يناير الجاري وإلى غاية 17 منه، والذي جاء تخليدا للسنة الأمازيغية 2966، تحت شعار”إنصاف الأمازيغية رهين بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية”.

وقد عرفت الأمسية الختامية نجاحا باهرا وإقبالا كبيرا من طرف ساكنة أزلاف وآيت توزين عموما، حجوا صغارا وكبارا من أجل الاحتفال بعيدهم الوطني رغما على الحكومة التي تأبى الاعتراف بها، كما أن الحاضرين أعجبوا بكافة فقرات الأمسية وصفقوا لها بحرارة، بدأ من التنشيط الذي قدمه شباب جمعية الأصدقاء بميضار، إلى اللوحات الموسيقية الرائعة التي قدمها الفنان الروبيو القادم من بنطيب، ثم ماسين ميضار الذي أتحف الجمهور بمعزوفاته الجميلة، والفنان عماد القادم من الناظور رفقة قيثارته الساحرة، وكذلك الفنان أنير ابن مدينة كاسيطة الذي نال بدوره إعجاب الحاضرين، وفي مجال الشعر وكلام الحكمة قدم جمال الطلحي من بلدة إجرماواس في قلب أيت توزين، ليتحف مسامع الحاضرين بقصيدتين رائعتين من نظمه، تتناول إحداهما موضوع “أسكاس أماينو”، إلى مجال المسرح حيث عرفت الأمسية عرضين مسرحيين، الأول من تقديم مجموعة الأصدقاء للتربية والتنمية بميضار يتناول موضوع المعاناة التي يقاسيها العامل جراء سطوة وبطش رب العمل، ويتناول العرض الثاني من تقديم مجموعة ثاومات للمسرح بأزلاف، يتناول موضوع التعليم والمشكلات المرتبطة به بما فيها تزوير الأحداث والحقائق التاريخية، وقد نال العرضين إعجاب الجمهور ولقيا بالمقابل وابلا من التصفيق والتشجيع.

وفي ختام الأمسية التي أبدع مناضل جمعية ثاومات عادل مخلوفي في التنسيق بين فقراتها، تم تقديم لوحة موسيقية من التراث الريفي الخالد “إزران” جمعت بين كل فعاليات الأمسية في مجموعة متجانسة، وذلك بعد توزيع الشواهد التقديرية على فعاليات الأمسية، وكذا كلمات ممثلي الجمعيات المنظمة التي تخللت فقرات الأمسية.

كما أن اليوم الأول من الاحتفال بأزلاف عرف بدوره نجاحا كبيرا، فقد لقيت ورشة التكوين في اللغة الأمازيغية التي أطرها الأستاذ امحمد البوجدايني إقبالا كبيرا، وعمت الاستفادة عددا كبيرا من ساكنة أزلاف، كما حضي المستفيدون أيضا من الورشة بنبذة تعريفية حول السنة الأمازيغية قدمها رئيس جمعية ثاومات عمر الوسطاني، كما عرفت معارض التراث، والكتاب، والفن التشكيلي الموازية للاحتفال إقبالا كبيرا أيضا، وتم في ختام هذا اليوم توزيع الفواكه الجافة والمؤكولات التي تقدم بمناسبة دخول كل سنة أمازيغية جديدة.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading