المناضل الأمازيغي مصطفى أوسايا يعانق الحرية قريبا
أقدمت وزارة العدل والحريات على تخفيض العقوبة الحبسية القاسية التي يقضيها الناشط والمناضل الأمازيغي مصطفى أوسايا من 10 سنوات إلى 9 سنوات ؛ بالرغم من عدم تقديمه لأي طلب في هذا الشأن طيلة مدة قبوعه داخل أسوار سجن تولال بمدينة مكناس؛منذ سنة 2007 التي أعتقل فيها رفقة زميله في درب النضال”حميد أعضوش” على خلفية الأحداث التي شهدها الحرم الجامعي بموقع مكناس.هذا وعلى إثر هذا التخفيض فإنه من المنتظر أن يعانق “مصطفى أوسايا”الحرية يوم 22 ماي 2016 ؛ وأعلن هذا الأخير للرأي العام الوطني والدولي في رسالة له ما يلي :
“أنه استمرارا لمسرحية الإعتقال السياسي التي أخرجها المخزن المغربي سنة 2007، والتي توجهت بأحكام قاسية وغير عادلة في حقنا، نحن مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية موقع أمكناس، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه براءتنا من كل ما نسب إلينا، أقدمت وزارة العدل يوم 11 يناير 2016 على تخفيض المدة التي حوكمت بها بسنة واحدة من 10 سنوات إلى 9 سنوات رغم كوني لم يسبق لي أن قدمت بأي طلب في هذا الشأن طيلة فترة إعتقالي. وبعيدا عن النوايا الخفية ” للدولة” في تصرفها هذا، أعلن للرأي العام : تشبتي ببراءتنا من التهم التي أرادت الدولة تلفيقها لنا.أن إعتقالنا جاء للنيل من أفكارنا وقناعاتنا التي لا تتماشى وتصور الدولة. “
أحمد الهلالي
أحمد الهلالي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.