المغرب يسجّل 48 ألف حالة جديدة من الإصابة بالسرطان سنويا

أزول بريس – يحتفي العالم، اليوم الخميس 4 فبراير الجاري، بذكرى اليوم العالمي للسرطان تحت شعار “هذا أنا وهذا ما سأفعل”، حيث سيتم تسليط الضوء على أهمية العمل الفردي والالتزام الشخصي لكل فرد في تقليل عدد الوفيات المبكرة جراء الاصابة بالسرطان و الأمراض غير المعدية بنسبة الثلث بحلول سنة 2030.

ويروم الاحتفاء بهذا اليوم، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تعبئة جميع الجهات المعنية للعمل على تجنب ملايين الوفيات الناجمة عن الاصابة بالسرطان.

وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن 40 في المائة من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن 40 في المائة الأخرى قابلة للعلاج، وأنه يتم التعامل مع 20 في المائة المتبقية بغاية التخفيف من حدة العواقب. ويظل مطمح الجهات المشرفة على الاحتفاء بهذا اليوم، الذي يصادف ال4 فبراير من كل سنة، قابلا للتحقق، إلا أن ذلك يرتهن بالانخراط الجماعي في جملة من الرهانات.

ويأتي في مقدمة هاته الرهانات ضرورة تعزيز وعي الأشخاص في شتى بقاع العالم من خلال تحسين منظومات التعليم، وذلك في أفق تنمية معرفتهم بخصوص السرطان على نحو أفضل، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الوقاية ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

وتسلط سنة 2021، وهي الأخيرة في هذه الحملة التي بدأت في 2018، الضوء على تأثير تصرفات كل فرد على محيطه القريب، وحيه، ومدينته، وبلده. وهو ما يعين على إدراك أهمية وتأثير أبسط الجهود على نطاقات أوسع.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading