استدعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية، اليوم الأحد، في بيان لها، سفير الجزائر بالمغرب، فورا، للتشاور.
أكد بيان لوزارة الخارجية في الجارة الشرقية للمملكة أنه “لا يستبعد اتخاذ إجراءات أخرى، حسب التطور الذي تشهده هذه القضية”.
وأشار بيان الوزارة، إلى “غياب أي صدى إيجابي من قبل الجانب المغربي”، بعد إشارة البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم 16 يوليوز إلى “ضرورة توضيح المملكة المغربية لموقفها النهائي من الوضع بالغ الخطورة الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك”.
وفي الواقع لم يمارس السفير المغربي بالأمم المتحدة عمر هلال إلا حق الرد على وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان العمامرة، العائد إلى الحكومة، الذي لم يقم إلا بإعادة الأسطوانة المشروخة حول قضية الصحراء في مؤتمر لدول عدم الانحياز، والحال أن القضية مطروحة حصريا على المنتظم الأممي.
كما أشار السفير، للمقارنة، لمعاناة الشعب القبايلي في الجزائر، وهو ما أغاظ الدبلوماسية الجزائرية لتقدم على هذه الخطوة التصعيدية.
التعليقات مغلقة.