المغرب: الكشف عن السيدا تستهدف إجراء 140 ألف فحص

  وذلك  إلى غاية 11 دجنبر الجاري. وذكرت بطاقة تقنية لوزارة الصحة، أن هذه الفحوصات تستهدف الساكنة عامة مع التركيز على الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة والنساء الحوامل.

وأوضحت الوزارة أن مواقع الكشف تتمثل في المراكز الثابتة ويتعلق الأمر بـ 820 مركزا للكشف، من بينها 802 مركز صحي و80 مركزا تابعا لمنظمات المجتمع المدني المعنية (جمعية محاربة السيدا، المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا، العصبة المغربية لمحاربة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، جمعية الجنوب لمحاربة السيدا، جمعية محاربة التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا و جمعية حسنونة لدعم مستعملي المخدرات).

وتهم الوحدات المتنقلة 8 حافلات، 4 منها تابعة لجمعية محاربة السيدا وإثنان للمنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا وواحدة لجمعية الجنوب لمحاربة السيدا وأخرى تابعة لجمعية محاربة التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، إضافة إلى حقائب الكشف لإجراء فحوصات بالمراكز التي لا تتوفر على عاملين مكونين في المجال.

وأبرزت وزارة الصحة أنه ستتم تعبئة أكثر من 1000 طبيب وممرض وعامل في المجال الصحي من طنجة إلى الداخلة، وهم مهنيي الصحة، الذين تم تكوينهم في مجال المشورة والكشف عن هذا الفيروس وفاعلين من منظمات المجتمع المدني المعنية بمكافحة السيدا .

وتتجلى الخدمات المتاحة، حسب المصدر ذاته، في تحسيس وتعبئة الشباب من أجل تعزيز الكشف والمشورة قبل وبعد الكشف عبر الفحص السريع عند الشباب الذين يتجاوز عمرهم 18 سنة، والتأكد من التشخيص عن الإصابة في المختبرات التي توفر الخدمة، وتوجيه الأشخاص الذين تم إثبات إصابتهم للمراكز المرجعية المختصة بالتكفل بالمتعايشين مع الفيروس، وتوفير الأدوية (مضادات الفيروس)، الخاصة بوقاية انتقال العدوى من الأم إلى الطفل بدور ومستشفيات الولادة التي يتم فيها الكشف عند النساء الحوامل.

وسيتم التواصل خلال هذه الحملة التي تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي لداء فقدان المناعة المكتسبة (فاتح دجنبر)، مع الفئات المستهدفة عن طريق بث وصلات تلفزيونية، ووصلات عبر الإذاعة بالعربية والفرنسية ونشر مطويات وملصقات تستهدف الساكنة العامة ووضع صفحة خاصة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، إضافة إلى أربع وسائل للتعرف عن أقرب موقع للكشف وهي موقع وزارة الصحة، وأرقام الهاتف الاقتصادية وجمعية محاربة السيدا والمنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا وبرنامج الرسائل الهاتفية “بلا حرج”.