أزول بريس – محمد أيت ايدير*
تعتبر شجرة الأركان ثروة وطنية طبيعية تلعب دورا هاما في الحياة الإقتصادية للساكنة المحلية، وصنفت ضمن التراث الثقافي والإنساني. كل هذا لم يشفع لهذه الشجرة كي تلقى العناية اللازمة للمحافظة عليها من الإنذثار، وحمايتها من توغل المد الإستثماري والإسمنتي.
عندما بدأت أشغال التهيئة والبناء بالمشروع السياحي تغازوت باي الذي قيل بأنه سيكون منتجعا للسياحة البيئية، تم اجتثات مساحات كبيرة من شجر الأركان وعدد من النباتات الأخرى…
لهذا التزمت الشركة حينها باتخاذ تدابير تعويض أشجار الأركان التي تم اقلاعها بغرس 40 الف شجرة من بينها 20 الف شجرة أركان، إضافة الى الحفاظ على 80 هكتارا من محمية شجر الأركان في حالته الطبيعية رغم أن هذه المساحة صغيرة جدا مقارنة بالمساحة التي أقيم عليها المشروع (600 هكتار).
وعود الشركة التي التزمت بمبادئ التنمية المستدامة تكذبها الوقائع على الأرض، فلا أشجار تم تعويضا ولا شتائل الأركان تم غرسها، باستثناء بعض النباتات المحلية المغروسة على جنبات الطريق والكورنيش.
- فاعل مدني / تغازوت
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.