المشروع السياحي تغازوت باي، إلتزامات في مهب الريح..الحلقة 6: قلة الممرات تعيق الولوج الى الشاطئ.
أزول بريس – محمد أيت ايدير* //
الشواطىء عادة ما تكون مفتوحة في وجه العموم، وللمواطنين الحق في الإستمتاع بالطبيعة الشاطئية والإستجمام في مياه البحر، غير أن هذا الحق أصبح مقيدا في المنطقة المتواجدة بين تمراغت وتغازوت.
أزيد من ثمانية أعوام، أي منذ بداية أشغال بناء المحطة السياحية تغازوت الى يومنا هذا، يعتبر الولوج الى الشاطئ الكبير الممتد من تغازوت الى تمراغت وعلى مسافة تتجاوز أربعة كيلومترات صعبا لقلة الممرات، لأن ثلاثة أو أربعة ممرات فقط في شاطئ كبير غير كافية، مما يجعل حق المواطنون والسياح في الوصول الى الشاطئ أكثر صعوبة رغم تعهد الشركة المسؤولة عن المشروع السياحي باحترام الطابع العامي للشاطئ وتجهيزه بمداخل واسعة، وهي ملاحظة تم تسجيلها في فبراير الماضي عندما تبين اختفاء عدد من الممرات و تسجيل مجموعة من خروقات تعميرية أخرى.
- فاعل مدني / تغازوت
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.