أزول بريس – محمد أيت ايدير* //
قبل تشييد المشروع السياحي كان الطريق سهلا للولوج الى تغازوت، رغم أنه طريق عادي وقديم إلا أنه كان يفي بالغرض ويجعل حركة المرور سلسة.
لقد كان الإعتقاد بأن تهيئة هذا الطريق وفتح الطريق المداري الذي يعبر شرق تغازوت سيضمن الحفاظ على استمرارية الوصول الى القرى المتواجدة بالمناطق النائية كما تعهدت بذلك الشركة المكلفة بتهيئة المحطة السياحية تغازوت باي، لكن العكس هو الذي حصل، بعد أن أدى فتح الطريق المداري الى عزل تغازوت، وأصبح المنفذ الوحيد للولوج إليها عبر الطريق المداري من أكثر المنافذ خطورة على الساكنة المحلية والسياح الذين يرتادون مركز تغازوت، حيث شهد العديد من حوادث سير خطيرة في السنوات الأخيرة.
أما الطريق القديم الذي يعبر حاليا المشروع والذي تمت تهيئته قبل خمس سنوات فقد أصبح مهزلة حقيقية بتصميمه الضيق حيث لا يتسع إلا لمرور سيارة واحدة، وكذلك بكثرة منعرجاته التي شيدت عن قصد، والكثير من الحواجز التي وضعت بين مركزي تمراغت وتغازوت بشكل غير مفهوم، معرقلة حركة السير ومهددة لحياة الناس والزوار.
فاعل مدني / تغازوت
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.