ينظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة يوم الجمعة 20 أبريل على الساعة الرابعة مساءً لقاء علميا وتكوينيا احتفاءً بأستاذ الأجيال الأستاذ محمد الرحباني.
ويندرج النشاط ضمن الاهتمامات البحثية والتكوينية والإشعاعية لفريق “علوم الخطاب ومناهج البحث في اللغات والآداب” الذي يضم نخبة مختصة من الأساتذة الباحثين والمفتشين التربويين؛ فبعد الندوة الناجحة في موضوع” النَّصُّ القِرائي وإِشْكالِيَّاتُ الفَهْمِ والإِفْهَام”، التي لقيت صدى واسعا بين أهل الاختصاص، تأتي الحلقة الثانية بشعار ” لقاء الوفاء” والذي يستهدف ربط الجيل الجديد الواعد من أساتذة وأستاذات اللغة العربية بالجيل الأول من الأساتذة الكبار لإثارة سؤال المعنى الأدبي، وكيفية اكتشافه والاحتفاء به، انطلاقا من أسئلة جوهرية: كيف نُدرّس الأدب اليوم؟ وكيف يمكن أن نصل به إلى حقيقة الإنسان، وحقيقة وجوده؟ وكيف يمكن لدرس الأدب أن يحقق المقاصد الكبرى لبناء الجوهر الإنساني السموح والعادل المحترِم لقيم الاختلاف والحوار مع الدعوة إلى مكارم الأخلاق؟ وكيف نحبب للمتعلمين اللغة العربية عبر تدريس الخطاب الأدبي؟
للأستاذ محمد الرحباني محبون كثيرون، وتلاميذ تفرقوا في البلاد وانشغلوا بالحياة العملية لكن لم ينسوه لما كان له من تأثير في مساراتهم. عَمل بعد تخرجه بإعدادية سيدي الحاج الحبيب ببيوكرى أوائل الثمانينيات، ثم دَرَّس اللغة العربية وآدابَها بثانوية الجولان ببيوكرى كذلك. درَّس اللغة العربية – بعد ذلك -بالثانوية التطبيقية. وقام بمَهَام الإرشاد التربوي. قضى أطول فترة أستاذا للتعليم الثانوي بثانوية البقالي بآيت ملول، ثم التحق قبل تقاعده بالإدارة التربوية.
وللأستاذ الرحباني تأثير إنساني وتربوي ومعرفي كبير ورائع يشهد به الذين درسوا عنده، ومنهم بعض أعضاء فريق “علوم الخطاب”، كما يعترف به من حضروا بعض محاضراته، أو التقوا به وعرفوه عن قرب. وبسبب هذا التأثير القوي يدعوه فريق “علوم الخطاب ومناهج تدريس اللغات والآداب” احتفاء بالنماذج التربوية الصادقة والشامخة.
وسيتضمن هذا النشاط الثقافي كلمة السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس ماسة، وشهادات في حق المحتفى به، ومحاورات تربوية بين الضيف والأساتذة المتدربين وعموم الحاضرين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.