نظمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية التابعة لوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني بمدينة اكادير وبشراكة مع جامعة ابن زهر صباح اليوم الجمعة 19 أبريل الجاري النسخة الأولى لأيام الثراث والتي عرفت حضور أساتذة ومهندسين وممثلين عن قطاع التعمير بأكادير .
هذا ، وعرف حفل الإفتتاح إعطاء كلمات معبرة ومدققة ومتضمنة لأهمية الثراث كرافد من روافد الثقافة والمعمار ، وهي الكلمات التي ألقاها عدد من المهندسين والمهتمين وباحثين في الثراث .
ووفق ذلك ، عرف الحفل كذلك توزيع شواهد اعتراف على عدد من المهندسين الذين ساهموا في تقديم عروض جد مهمة حول عدد من المعالم التاريخية بمناطق سوس عامة وباقليم شتوكة ايت باها خاصة، من قبيل ” اكودار ” أو ما يعرف بالمخازن الجماعية المحصنة بجنوب المملكة.
وعرف اليوم الأول من أيام الثراث المنظمة من طرف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير زيارة طلبة هذه المدرسة بمعية الأساتذة بعض المعالم التاريخية التي لازالت شامخة بمدينة أكادير ، وتبرز عراقة هذا الموروث الثقافي بجنوب المملكة ، كجدار تكنة الوقاية المدنية والجماعة الترابية لأكادير والسوق المركزي وهي بعض من المعالم التي لازالت تؤدي وظيفتها التراثية ويستجدي الإسهام بالحفاظ عليها كأحد الركائز الأساسية للموروث الثقافي اللامادي لمدينة أكادير .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.