الكشف عن أجور الأئمة والخطباء والمؤذنين بالمغرب
ازول بريس
قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن العناية بالقييمين الدينيين متواصلة ومتدرجة والأرقام تنطق بذلك، حيث إن الاعتمادات المالية المقدرة لهذه السنة للمكافآت تقدر بمليار و93 مليون درهم، موزعة على المكافآت بمليار و601 مليون والتغطية الصحية ب 229 مليون والتأهيل والتكوين ب 104 مليون.
وبخصوص الأجور التي يتقاضاها الأئمة والمؤذنون والخطباء، والتي كثيرا ما كانت موضوع أسئلة برلمانية عدة، فقد أوضح الوزير التوفيق خلال جوابه بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن المجهود المالي مكن من رفع قيمة المكافآت الشهرية تدريجيا، وهي المكافآت التي ستستمر في الارتفاع، حيث انتقل من 1200 درهم، لتتراوح اليوم المكافآت الشهرية الدنيا بين 2300 و2600 درهم بالنسبة لمن يزاول مهمة الإمامة وحدها.
فيما أضاف التوفيق في معرض جوابه أن المكافآت الشهرية تتراوح بين 2500 و3700 بالنسبة ل 78 في المائة بين من يجمعون بين الإمامة ومهام أخرى كالآذان والخطابة، فيما استفاد 65 في المائة من الأئمة من شرط الجماعات ودعم الجمعيات، بينما يستفيد 35 في المائة منهم من السكن الوظيفي، بينما يستفيد جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء وذوي حقوقهم من التغطية الصحية والتكميلية والاستفادة من الخدمات الاجتماعية من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية في حالة الوفاة والزواج والتفوق المدرسي والعجز، كما يتم أيضا تمتيع عدد من الأئمة من الاستفادة من الحج، وطلبات الانتقال وغيرها. يضيف التوفيق.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الاهتمام بهذه الفئة مستمر، واستدل على ذلك بالمقارنة بين الأرقام الحالية وأرقام سنة 2002 حيث كان يتم فقد تخصيص مبلغ 6 ملايين درهم تصرف على الأئمة، بينما أصبحت اليوم مليار و93 مليون درهم مخصصة لفئة القيمين الدينيين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.