أزول بريس- شكل تدخل القوات المسلحة المغربية الفعال والسلمي من أجل الدفاع على الحدود الجنوبية للمملكة وضمان الحق في التنقل للمسافرين والسلع في المعبر الحدودي الكركرات مع دولة موريتانيا، مناسبة لتعبير مختلف ممثلي وفعاليات المجتمع المغربي عن مشاعرهم الوطنية والتشبث الدائم بالصحراء المغربية أمام التحديات التي يطرحها أعداء استقرار المغرب ونموه وازدهاره ومناهضي وحدته الترابية.
وفي هذا السياق الوطني الخاص تعبر كل من الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، المعروفة اختصارا بـ لامريك AMREC، بوصفها أول جمعية وطنية تشتغل منذ سنة 1967 حول الأمازيغية لغة وثقافة وهوية، ومؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي، بوصفها مؤسسة تخلد ذكرى مناضل وطني وحدوي كرس حياته من أجل الدفاع عن استمرار العناصر الثقافية واللغوية المميزة للشخصية المغربية، عن تقديرهما العالي لجميع الخطوات الديبلوماسية والميدانية التي قامت بهما السلطات المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة من خلال وقفتهما الرمزية اليوم السبت 26 دجنبر 2020 امام المعبر الحدودي للكركرات والمنظمة تحت شعار الامازيغية في خدمة الوحدة الترابية والوطنية
كما تثمن الجمعيتان اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، كدولة عظمى تتوفر على حق النقض في مجلس الأمن الدولي والفاعل الرئيسي في السياسة الدولية، بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية وقرار فتح تمثيلية اقتصادية لسفارتها بالمملكة المغربية في مدينة الداخلة، وهي بذلك تساند بشكل واضح وعملي جهود المغرب من أجل الحفاظ على وحدته الترابية أمام مختلف الأطماع الخارجية.
وتعتبر الجمعيتان أن الأمازيغية كما طرحتها الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي منذ تأسيسها بقيادة الفقيد إبراهيم أخياط كأحد مؤسسي الحركة الوطنية الأمازيغية بالمغرب، هي عنصر أساسي في إطار ترسيخ الوحدة الوطنية في إطار مبدأ الوحدة في التنوع وبإعتبار الثقافة الأمازيغية ملك لجميع المغاربة سواء الناطقين بمختلف فروع اللغة الأمازيغية أو غير الناطقين بها، وفي هذا السياق توجه الجمعيتان دعوة إلى جميع المهتمين من أجل إيلاء أهمية خاصة للتعريف بالطابع الأمازيغي للمناطق الجنوبية للمغرب، خصوصا أن أسماء القبائل والمناطق والعادات والتقاليد وغيرها من العناصر الثقافية تشهد على الحضور الدائم والمستمر للثقافة الأمازيغية في هذه المناطق.
كما تدعو الجمعيتان إلى استمرار اليقظة والتعبئة الوطنية لمختلف الفاعلين، سواء المؤسسات الرسمية أو الهيئات المدنية، من أجل تحصين المكاسب المحققة وتعزيزها ومواجهة جميع المناورات التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.