قضت محكمة إسبانية ببرشلونة على جريدة “إلموندو” الإسبانية بأورو رمزي لفائدة شركة أنشأها مغاربة، ادعت الجريدة أنها تشغل عملاء للتجسس لصالح المخابرات المغربية في إسبانيا.
وأفادت صحيفة “إلكونفيدونسيال” بأن جريدة “إلموندو” الواسعة الانتشار في أوروبا، نشرت في يونيو 2019، تقريرا حول تحقيق قضائي بشأن تزوير مزعوم في الإعانات المقدمة من وكالات الدولة المغربية. معنونا بـ”الشاشة النسائية.. لأعمال الجواسيس المغاربة في إسبانيا”،
وادعت الجريدة في تقريرها أن هذه الأموال لم تكن مخصصة للغرض المحدد لها، ولكن تم تحويلها إلى حسابات شخصية « لجواسيس » أو أشخاص على صلة بالمخابرات المغربية. بالإضافة إلى ذلك ، فقد تمت الإشارة إلى أنه تم إنشاء « شركات وهمية » تحت إسم « ماتاررو » ببرشلونة من أجل « غسيل الأموال، و هي في ملكية زوجات مسؤولين مغاربة. واتهمت الجريدة الاسبانية الشركة بأنها أنشئت لتبييض الأموال، وقامت بتزوير فواتير بقيمة 50 ألف يورو في يوم واحد.
واعتبرت المحكمة الإقليمية لبرشلونة، التي أصدرت الحكم، أن جزءًا من المعلومات قد تم تحريفه وكُتب بنبرة لا تتوافق مع الحياد، وقررت إدانة صحيفة “إلموندو” والحكم عليها بتعويض الشركة رمزيا بمبلغ يورو واحد، وسحب المقال ونشر خبر الإدانة على الجريدة الورقية والموقع الإلكتروني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.