الفنان الأمازيغي الشاب الحسين المزيودي  يتألق في عدة أدوار سينمائية

الفنان الأمازيغي الشاب الحسين المزيودي

 تألق الفنان الأمازيغي الشاب الحسين المزيودي في تمثيل عدة أدوار في مجموعة من الأفلام الأمازيغية، وكان أول ظهور له  كممثل في فيلم أمازيغي قصير من إخراج وإنتاج حنان السنوسي، يحمل عنوان  “TAGOVER ” وذلك شهر أكتوبر من سنة 2011 ، ومند ذلك العهد خاض الفنان المزيودي تجارب سينمائية عديدة نذكر بعضا منها هنا.

شارك الفنان المزيودي ” المعروف فنيا بالحسين أزيكي”، في شهر فبراير 2018  كممثل في فيلم  ” تودرت ن الطمع” من إنتاج شركة طاهيري للإنتاج، كما أدى دورا، في شهر يناير من السنة 2016 ، في فيلم  “بولكانة” من إنتاج شركة ديسكو فيزيون، وفي شهر دجنبر من العام  2015  شارك أزيكي كممثل في فيلم  ” الحاج إيزوي ” من إنتاج شركة ديسكو فيزيون.

ويذكر كذلك أن الفنان المتألق الحسين أزيكي شارك شهر يونيو من العام  2015 كممثل في فيديو كليب للفنان محمد أتنان من إنتاج شركة ديسكو فيزيون، كما شارك شهر ماي2015  في فيلم ” إيدواش ” من إنتاج شركة ديسكو فيزيون.

بالإضافة الى تألقه الكبير في الأفلام المذكورة كان للفنان المزيودي حضورا قويا في المشاركة في الملتقيات والمهرجانات الفنية، وهكذا شارك سنة  2015  في إنجاح الحفل الترفيهي  الذي نظمته جمعية أسمامان للإبداع الدرامي  لفائدة الأطفال بالملعب المحلي لتكاديرت نعبادو بجماعة الدراركة.

وفي سنة 2016 قدم مساهمة متميزة في إنجاح الأيام الثقافية المنظمة من طرف جمعية أنامور وشركة الطاهري للإنتاج بتنسيق مع المجلس الجماعي لتيزنيت، وفي نفس العام شارك في إنجاح سهرة النجوم التي نظمتها جمعية أيوز للثقافة والرياضة والتنمية الاجتماعية بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء بتراست إنزكان.

كما ساهم نفس العام في المساهمة المتميزة في إنجاح فعاليات اللقاء التواصلي مع الجمعيات المشتغلة في مجال السينما والموسيقى والمسرح الذي نظمته جمعية تضصا  شو للثقافة والفن بقاعة المركب الثقافي الدشيرة الجهادية. وكانت له أيضا نفس السنة المساهمة الفعالة والمتميزة في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مسرح الطفل التي نظمتها جمعية أيوز للثقافة والرياضة والتنمية الاجتماعية  بمناسبة اليوم العالمي للمسرح بالمركب الثقافي الدشيرة الجهادية.

والحسين المزيودي من موالد سنة 1984، وهو فنان أمازيغي عصامي تكون فنيا من خلال متابعته للأفلام الأمازيغية مند صغاره، وفي اول تجربة له سنة 2011 استطاع أن يفرض اسمه ضمن الفنانين الأمازيغ الشباب الذين ولوج الفن السابع من بابه الواسع، معتمدا على دراسته العامة واتقانه عدة لغات منها العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية بالإضافة الى لغته الأم الأمازيغية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading