على اثر الزيارة التي قام بها الامين العام للامم المتحدة للجزائر وتندوف مؤخرا والتي استثنت المغرب ، هذه الزيارة التي اطلق فيها الامين العام للامم المتحدة السيد بان كيمون تصريحات سياسية غير حيادية وغير معقولة كطرف دولي ووسيط اممي ملزم بواجب التحفظ وواجب اخذ وجهات نظر جميع الاطراف المتنازعة بعين الاعتبار .
فان العصبة الامازيغية لحقوق الانسان وايمانا منها بعدالة قضية الدفاع عن استكمال المغرب لوحدته الترابية، وبناء على حقائق التاريخ والجغرافيا والطوبونوميا وجميع المعايير العلمية التي تؤكد مغربية الصحراء وارتباط ساكنة الصحراوية وهي ساكنة امازيغية بامتياز بروابط تجارية واقتصادية وسياسية مع الدولة المغربية والقبائل الامازيغية الشمالية تحديدا على مر العصور والازمنة ، لذلك الاعتبارات كلها ، فالعصبة الامازيغية لحقوق الانسان تعلن ما يلي :
*تعبر عن استغرابها واستنكارها الشديدين من توصيف الامين العام للامم المتحدة الصحراء الغربية المغربية بانها صحراء محتلة، في الوقت الذي تؤكد القرارات الدولية منذ قرار المحكمة الدولية بلاهاي و قرارات دولية اخرى عمق الروابط المتينة بين شمال المغرب وجنوبه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.و تعتبر جميع الابحاث العلمية الرصينة ، الصحراء المغربية صحراء مغربية امازيغية منذ قدم التاريخ ببراهين التاريخ والجغرافيا والطوبونوميا .
*تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن ادانتها الشديدة لسكوت الامين العام للامم المتحدة عن واقع حقوق الانسان المزري بمخيمات الاحتجاز القسري بمخيمات تندوف والنواحي وعدم احترام جبهة البوليساريو للمواثيق الدولية لحقوق الانسان المتعلقة بالحق في التعبير والراي التي تنتهك يوميا في حق قاطني المخيمات الذين يعاملون كرهائن لجلب المساعدات ونهبها كما تؤكد ذلك منظمات حيادية دولية كبرى وعدم احصاء فعلي للمحتجزين في المخيمات .
*تستغرب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عدم زيارة الامين العام للامم المتحدة للسجون السرية المشهورة في تندوف مثل سجن الرابوني وسجن الرشيد والتي تحوي عدد كبير من معتقلي الرأي المعارضين لسياسة البوليزاريو وللمخابرات الجزائرية، كما كنا ننتظر من الامين العام للامم المتحدة ادانة الاحتجاز القسري والتعسفي للالاف من الاسرى المغاربة ولعقود من الزمان ، الذين عذبوا وشردوا واغتيلوا على الاراضي الجزائرية ومن طرف عصابات البوليزاريو والمخابرات الجزائرية .
* تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الشعب الجزائري الى رفض سياسات نظامه الاستبدادي والتي تكرس التفرقة والعداوة بين الشعوب وتعطي فرصا كبيرة لانتشار التطرف والارهاب في الساحل والصحراء خصوصا مع ورود تقارير موثقة حول تورط قادة البوليساريو في تجارة السلاح والبشر وانخراطها في مافيات دولية لها علاقات مباشرة مع التنظيمات الارهابية بالمنطقة.
*تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان السلطات المغربية وجميع اطياف وشرائح المجتمع المغربي الى مزيد من الحذر واليقضة في مواجهة التهديدات الارهابية الجدية التي تستهدف المغرب ، خصوصا مع انخراط المغرب في المشروع الديموقراطي الحداثي الذي يقوده ملك البلاد محمد السادس بكل حكمة وتبصر.
عن المكتب التنفيذي
المنسق الوطني : انغير بوبكر
0661093037
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.