عاشت مدينة طنجة مساء أمس الخميس فاتح من يوليوز، على وقع عثور عمال بناء على بقايا عظام بشرية وسط باحة مسجد، أثناء عملية إصلاح وحفر أساس “الجامع الجديد”.
وذكرت مصادر محلية، أن العمال عثروا على الرفات خلال عملية حفر واسعة بداخل المسجد، المتواجد بساحة عيساوة وسط المدينة العتيقة لطنجة، والذي تقرر إصلاحه ضمن أشغال الإصلاحات الجارية بعدد من الأزقة والمآثر والدور السكنية الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة منذ أشهر.
وأوضحت المصادر ذاتها أن البقايا العظمية هي بقايا رفات آدمية متكاملة وواضحة المعالم.
وقد استنفرت الواقعة العناصر الأمنية والسلطات المحلية التي انتقلت إلى عين المكان، حيث جرى نقل الرفات إلى مستودع الأموات بمستشفى طنجة، في انتظار تحليل عينة من العظام المكتشفة للتعرف على هوية صاحبها و تاريخ دفنها، موازاة مع فتح تحقيق لمعرفة تفاصيل وحيثيات هذا الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.