قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية اليوم الأحد “إننا في انتظار صدور قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، بعد أيام معدودة”، مضيفا، في كلمة خلال افتتاح اللجنة الوطنية لحزب المصباح أن “الصيغة الأولى للقرار، قد وزعت على الذين يسمون “أصدقاء الصحراء”.
وتابع العثماني، أن هذه الصيغة الأولى استندت على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان منصفا بالنسبة لبلادنا، “حيث وقف على عدد من القضايا والأمور المهمة ومنها أنه أثنى على دور المغرب في التنسيق مع قوات المينورسو، فيما يخص فترة جائحة كورونا، وحماية المنطقة وخصوصا قوات المينورسو من تأثيرات هذه الجائحة”.
وتطرق التقرير، وفق العثماني، إلى “خروقات جبهة الانفصاليين في مخيمات تندوف، وتصاعد هذه الخروقات، والتوتر الاجتماعي الذي ينذر بانفجار على مستوى هذه المخيمات”.
وأوضح العثماني، أن الأمين العام للأمم المتحدة، رفض أي مساس بالوضع المحايد لهذه المنطقة وهوما كان فعلا، مضيفا أن تقريره أعاد التأكيد على نفس ثوابت الأمم المتحدة “وهي العمل على التوصل إلى حل سياسي واقعي براغماتي متوافق عليه دائم”.
وأكد أن نفس هذه المبادئ والأسس تحكم مبادرة الحكم الذاتي التي كان المغرب قد تقدم بها، كأساس لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده.
وأشار التقرير ذاته إلى الجهد الكبير الذي قامت به بلادنا في الصحراء المغربية وأقاليمها فيما يخص الاستثمار والتنمية، يضيف العثماني.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.