أزول بريس – عثر سكان زنقة القاضي عياض بالمدينة العتيقة للصويرة على جثة سيدة فرنسية، من أصول جزائرية، مرمية في الشارع، لتحل بالمكان، عناصر الشرطة العلمية، بالإضافة إلى حضور كل من رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، ليتم نقل المعنية نحو مستودع الأموات، لإخضاع جثتها للتشريح.
وذكرت مصادر محلية أن المتوفاة، والتي كان يحمل جسمها بعض الكدمات الطفيفة، تتردد على أحد الأشخاص، الذي يكتري شقة بزنقة القاضي عياض، يتواجد على بعد ما لا يقل عن ثلاث أمتار، من مكان تواجد الجثة، وهو ما جعل رجال الأمن يطرقون باب المنزل المذكور، لكن من دون مجيب، بالرغم من آستشعارهم وجود شخص بالداخل، حيث وبعد ربط الإتصال بالنيابة العامة، تم آقتحام ومداهمة المنزل بالقوة، مع إشهار بعضهم لأسلحتهم الوظيفية، تَحَسُّبا لأي ردة فعل عدوانية، ليتم العثور على الشخص المعني، الرافض لفتح باب المنزل، مختبئا بإحدى الزوايا، حيث تم إخضاع المعني والذي يبلغ عمره نحو الخمسين سنة، لتحقيق أولي داخل المنزل، مفصحا أنه يعرف المعنية..، وبأنه رفض فتح باب المنزل، بدعوى آعتقاده أن الأمر يتعلق بإزعاج صادر عن شخص أو أشخاص معينين…
هذا وقد قامت عناصر الشرطة العلمية، بعد ذلك، بتمشيط جميع أرجاء المنزل المذكور، ومصادرة بعض الأغراض، من قبيل إحدى الأحذية الرياضية، وغطاء سرير، توجد به بعض البقع..، من أجل وضعها تحت مجهر الشرطة العلمية، تحسبا لظهور أدلة قاطعة، في حين تم آقتياد الشخص المعتقَل المشتبَه به، نحو مقر المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، من أجل تعميق البحث معه، من طرف الشرطة القضائية.
التعليقات مغلقة.