الصويرة : لقاء تواصلي للتجار والمهنيين في إطار الرابطة المغربية للجمعيات والمجتمع المدني
الصويرة من حمزة الكوار
احتضنت القاعة الكبرى التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة الصويرة على الساعة الثالتة ونصف من مساء يوم السبت 23 أكتوبر 2021 لقاء تواصليا تحت اشراف و تنظيم الرابطة المغربية للجمعيات والمجتمع المدني بالصويرة.
ويمثل هذا اللقاء حلقة جديدة من حلقات اللقاءات التواصلية التي دأبت الرابطة تنظيمها مع منتسبيها بالصويرة من أجل التعاون والوقوف إلى جانب المنتسبين من أجل إيجاد الحلول الملائمة لبعض المشاكل التي تعاني منها هذه الفئه المهنية التي تضررت كثيرا من تأثيرات الجائحة.
ترأس اللقاء السيد محمد فراس رئيس الرابطة بحضور السيد محمد أوسوس نائب رئيس المجلس البلدي بالصويرة وقد افتتح السيد فراس الملقب بالبيضاوي اللقاء بكلمة ترحيبية،و سلط الضوء على الاكراهات والمشاكل التي يعاني منها اصحاب المحلات التجارية من تجار ومهنيين حيث أصبحوا بين مطرقة السلطة وسندال الباعة الجائلين القادمين من المدن والقرى المجاورة الذين احتلوا شوارع المدينة العتيقة وخارج أسوارها.
وأضاف المتحدث أن الأمر الذي زاد الطين بلة السوق الاسبوعي الذي أصبحت تدب فيه الحركة التجارية منذ الساعة الأولى من يوم الجمعة وعلى مدى ثلاتة ايام متتالية (الجمعة.والسبت.والاحد) مما أصبح يؤثر جليا على الحركة التجارية لجميع التجار والمهنيين في جميع القطاعات حيث أصبحوا يعرضون سلعتهم المتنوعة والمختلفة من مواد غدائية وملابس مستعملة وجميع لوازم المنزلية والخضر والفواكه الشيء الذي عرض تجار موكادور الى الاهمال التام بل إغلاق محلاتهم.
السوق المذكور يسبب أيضا في تراكم مخلفات من أوساخ وأزبال على طول المحيط المتواجد بشارع العقبة و الحي الصناعي.
بعد كلمة الرئيس ناقش الحاضرون مجموعة من الإشكاليات التي يعاني منها التجار بمدينة الصويرة والتي ازدادت حدتها خلال فترة الأزمة الصحية التي يعاني منها العالم و التي خلفت أضرارا كبيرة لدى العديد من التجار بمختلف القطاعات.
منها كلمة السيد حجاج رئيس جمعية الزرقطوني الذي أشار إلى الحالة المزرية التي أصبحت عليها الخضارة والسوق الجديد وسوق السمك رغم مراسلاتهم للسلطات المحلية بالتدخل لتحرير الملك العمومي بتلك الشوارع التي تعد النبض المحرك بالمدينة ولا أذان صاغية لمطالبهم.
وخلال تجاوبه مع مختلف الأسئلة التي طرحها التجار أكد رئيس الرابطة حرصه الأكيد على مواصلة دعمه لمختلف ممثلي القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع التجاري في إطار الإستراتيجية العامة التي وضعتها حسب القانون الاساسي لإجراء مشاورات بغية إيجاد الحلول المنصفة للقضايا المطروحة من طرف المنتسبين والمساهمة في تقديم المساعدات الممكنة لهم خصوصا في ظل الظروف الصعبة الحالية التي كان لها تأثير على نشاطهم المهني.
و في ختام اللقاء اتفق جميع الحضور على أن يقفوا ضد العشوائية والفوضى التي تعرفها السقالة الجديدة من قبل السوق الاسبوعي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.