سابقة من نوعها في تاريخ السياسية العالمية، دموع عبد اللاه بنكيران رئيس الحكومة المغربية في حملته الانتخابية للأعداد لانتخابات 7 أكتوبر 2016 تتخطى حدود المغرب وتصل الى العالمية. حيث نقل موقع (CNN) الامريكية مقالا تحت عنوان ” من الرباط إلى تارودانت.. الدموع ترافق بنكيران في حملته الانتخابية للتغطية عن إخفاقاته”. مما يعني ان بنكيران اعطى للسياسة بالمغرب مجرى اخر.
حيث كتبت الجريدة الامريكية: “يبدو أن الدموع صارت رفيقة لعبد الإله بنكيران وهو يجوب عددًا من المناطق المغربية في إطار قيادته للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية لاستدرار عطف الناخبين وتصريف نظرهم عن حصيلة ولايته الكارثية، فبعد بكائه في الرباط، ثم بعدها مدينة العرائش (شمال)، عاودت الدموع اجتياح وجهه في المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب بمدينة تارودانت (جنوب)، أمس الأحد.
البكاء هذه المرة جاء عندما بدأ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المغربية، يتحدث عن إحساسه وهو يظن أن تارودانت مدينة صغيرة لن يكون فيها سوى بضع مئات أو بضعة آلاف، لكنه اكتشف العكس( رئيس حكومة لا يعرف حتى مدن وطنه) ، مردفًا أن الكبار والصغار يسلّمون عليه بحرارة، قبل أن يطلق العنان لدموعه.
وبكى بنكيران في مدينة العرائش خلال الأسبوع الماضي في الحملة الانتخابية إبّان استقباله من طرف الأعضاء والمتعاطفين مع الحزب، كما بكى في انطلاق الحملة الانتخابية للحزب بمدينة الرباط.
وبكى بنكيران سابقًا في أكثر من مناسبة في فضاءات عامة أو على الهواء مباشرة، كما حدث عندما بكى في اتصال مع قناة العربية في عيد الفطر الماضي إبّان التفجير الذي استهدف المدينة المنورة،” بالرغم أنه لم يذرف دمعة واحدة على أبناء وطنه بالجنوب حينما قضوا غرقا في الفيضانات التي عرفتها المنطقة ذات شتاء 2013
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.