الحسين أبليح // أزول بريس
بعد إعلان خمسة أحزاب سياسية بجهة درعة تافيلالت أمس السبت 7 غشت الجاري عن توافقها لتشكيل مكاتب الغرفة المهنية بالجهة، انبرى رئيس مجلس الجهة الحبيب شوباني إلى الرد المباشر على ما أسماه أحزاب G5 مومئا إلى كل من حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حزب الإستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب التقدم والاشتراكية، قائلا “إنه إذا تم تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في 8 شتنبر 2021 ووجود مشاركة مكثفة وفعالة للناخبين والناخبات، كما ينص على ذلك دستور البلاد وكما يأمل ذلك كل الديمقراطيين والديمقراطيات بالجهة، ولم تشتغل الأدوات غير السياسية في التأثير على الناخبين والناخبات كما حصل في انتخابات الغرف المهنية مما كان موضوع بلاغات رسمية لبعض الأحزاب الوطنية، فإن أحزاب G5 ستكون على موعد مع كلمة الشعب، ومع تصويت عقابي تاريخي مناسب ومستحق، بسبب حجم الأضرار التنموية التي سببها منتخبو وأحزاب G5 للساكنة ظلما وعدوانا، خلال الولاية الانتدابية الحالية“.
وكانت الأحزاب الخمسة قد دعت في بيان مشترك توصل أزول بريس بنسخة منه الى ضرورة تصحيح المشهد السياسي وتخليقه والعمل المشترك في إطار التوافق والتحالف لتدبير جميع مراحل الاستحقاقات المقبلة والتعاون المشترك، من أجل تنمية الجهة.
وهو البيان الذي استدعى بلاغا مضادا من لدن الشوباني أوعز فيه الخلفية التي حكمت بلاغ G5 كما تجلت في تصريحات موازية لبعض المعنيين به، إلى عزل حزب العدالة والتنمية وكل شركائه الذين صمدوا في وجهه العرقلة وضرب التنمية، وتشكل امتدادا للخلفية التي حكمت عمل هذه المجموعة في المجلس الحالي، ولا تحمل أي جديد لكل من يتابع التدافع في الجهة، بين من يعمل لأجل التنمية والديمقراطية، وبين من يعمل على عرقلتهما وتعويقهما” .
وقال الشوباني في ذات البلاغ أن “مناضلي ومناضلات حزب العدالة والتنمية، جاهزون ومؤهلون بالخبرة والإرادة والعزيمة الصلبة، ليواصلوا معركة الإسهام في تنمية الجهة، ومكافحة الفساد السياسي والتدبيري، من أي موقع كانوا فيه؛ وهم على استعداد إذا وضعتهم إرادة الناخبين عبر الانتخابات الحرة والنزيهة في موقع التسيير، أن يساهموا في ذلك بقوة واقتدار، وإذا وضعتهم في المعارضة أن يقدموا نموذجا فعالا للمعارضة القوية، اقتراحا ورقابة ومواجهة لكل أشكال الفساد في التدبير“.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.