الشبيبة التجمعية : الأحرار أزعجوا هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة
أزول بريس – بلاغ الاجتماع الدوري للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية //
عقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية يومه الجمعة 23 أبريل 2021 اجتماعها الدوري عبر تقنية التواصل عن بعد. وبعد نقاش غني ومستفيض حول القضايا ذات البعد الوطني والدولي والشأن الحزبي فإننا كأعضاء للفيدرالية نتوجه للرأي العام بما يلي:
- تجديدنا التأكيد كشبيبة للتجمع الوطني للأحرار على تجندنا الدائم والأبدي وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للوقوف في الصفوف الأولى والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص؛
- تنويهنا بتوقيع الاتفاقيات الأولى للمشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية على كافة المغاربة، وهو ما سيشكل ثورة اجتماعية حقيقية، لما سيكون له من آثار مباشرة وملموسة في تحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامة جميع المغاربة، وتحصين الفئات الهشة، لاسيما في سياق ما أصبح يعرفه العالم من تقلبات اقتصادية ومخاطر صحية؛
- إشادتنا العالية بالنجاح الكبير وغير المسبوق الذي حققه برنامج “لكم الكلمة” الذي تنظمه الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية والذي صار موعدا للنقاش بين الشباب حول قضايا ذات أهمية وراهنية. وقد استطاع البرنامج، بعد بث 8 حلقات أن يسجل أزيد من 4 ملايين مشاهدة. وبهاته المناسبة تتقدم الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالشكر لكافة من ساهم في إنجاح هاته الفكرة ولكل المشاركات والمشاركين والأخوات والإخوة الإعلاميين الذين لبوا دعوة شبيبة الأحرار للمشاركة وتنشيط هذا البرنامج الهادف؛
- اعتبارنا بأن الهجمة البئيسة الممنهجة والمسرحية السيئة الإخراج التي استهدفت حزبنا وقياداته هي دليل على أن التجمع الوطني للأحرار أزعج هواة العمل السياسي الموسمي وممتهني الأسلوب الشعبوي البئيس من أصحاب الدكاكين المهترئة. وأن الخرجة الطائشة لأحد الفاعلين السياسيين، ضد حزبنا وقياداته لتنم عن فقر كبير في القدرة على التنافس السياسي الخلاق، ودليل على الحالة النفسية المرتبكة التي يعيشها هذا الشخص جراء فشله في تدبير حزبه وتخبطه في أزمات متتالية يحاول تصريفها عبر التهجم على الأحرار، كمحاولة منه للبحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه وقصوره في التواصل مع قواعد حزبه ومع المواطنين؛
- استنكارنا الشديد لانتهاج هذا الشخص لأسلوب الأخبار الزائفة وكيل التهم الباطلة لقيادات حزبنا وهو مايسيء للعملية السياسية في دولة الحق والقانون، التي يفترض أن تنبني على التنافس الشريف بالأفكار والبرامج والمقترحات عوض سلك هذا النهج الجبان وتجييش حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي؛
- دعوتنا كافة شابات وشباب التجمع الوطني للأحرار إلى مواصلة عملهم الميداني، والإنصات والقرب من المواطنين، وعدم الاكتراث للأصوات النشاز التي تتعالى قبل كل استحقاق إنتخابي؛
- شجبنا لممارسات بعض تجار الانتخابات الذين ألفوا البيع والشراء في المواطنين، والذين يعادون كل مبادرة حميدة في استهداف مباشر للحلقة الأضعف، وهي المواطنون البسطاء، شاهرين سيوف الحقد والضغينة في وجوههم، بعيدا عن أخلاق وأعراف المغاربة التي تحث على التضامن والتكافل؛
- يقيننا بأن المغاربة اليوم واعون بكون وزراء الأحرار مجندون بجانب جلالة الملك لإيجاد الحلول الناجعة للإشكاليات التي تواجه المغاربة وتحسين معيشهم اليومي في ظل الظروف الحالية التي فرضتها جائحة كورونا. سواء في مجال الفلاحة والصيد البحري، وفي الاقتصاد والمالية وفي التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، وكذلك في قطاع السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
- دعوتنا لكافة الأحزاب وزعمائها الى العودة لجادة الصواب والانكباب على فتح نقاش حقيقي حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة عوض استهلاك مجهودهم واستثمار زمنهم السياسي في محاولة عرقلة المسار الناجح للأحرار؛
- ثقتنا في أن المواطن المغربي واع وقادر على التمييز بين الأحزاب التي راكمت حصيلة ايجابية في تدبير الشأن العام والتي اشتغلت بدون توقف منذ 5 سنوات وبين بعض الأحزاب التي تراهن عشية الاستحقاقات على الشعبوية ولغة التمويه والأخبار الزائفة؛
- مطالبتنا الحكومة بإيجاد الصيغ المناسبة والمستعجلة لدعم جميع الفئات المتضررة من إجراءات الإغلاق الليلي خلال شهر رمضان الأبرك بما فيها الفئات التي تشتغل في القطاع غير المهيكل؛
- تنويهنا بالمجهودات المتواصلة لجنود الصفوف الأمامية من أطر قطاع الصحة والأمن والسلطات العمومية ومختلف المصالح والإدارات والمؤسسات التي ما زالت تستميت في مواجهة جائحة كورونا؛
- إشادتنا بالدينامية المتواصلة التي تقودها الشبيبة التجمعية إلى جانب الأخوات والإخوة المنسقين في مختلف الأقاليم والجهات ودعوتنا إلى مواصلة العمل والتعبئة والتحضير للمحطات المقبلة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.