لاحظت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بمدينة إنزكان،وجود لوحات إرشادية وتوجيهية يعود زمنها إلى أكثر من أربعة عقود من الزمن ولا زالت اليوم منتصبة ببعض الشوارع مع ما تدل عليه تلك اللوحات من مرافق ومصالح لم يعد لها أثر اليوم.
وما أثارغرابة الجمعية ولفت انباهها بقاء لوحة إرشادية قديمة جدا عند ملتقى شارعي”كسيمة”و”شتوكة”وهي تشيرإلى وجود دائرة إنزكَان بمقر العمالة القديم،وأيضا إلى مقر الجماعة الترابية ومصالح أخرى،والحال أن هذه المرافق قد تغير مكانها منذ مدة طويلة.
لكن اللوحات الإرشادية والتوجيهية بقيت منتصبة إلى اليوم،وهي تزيد في تغليط العديد من زوار المدينة وسياحها وأيضا للمواطنين المرتفقين الذين يقصدون هذه المصالح يوميا.
بل أكثر من ذلك،وبعد أن تفقدت كل مداخيل المدينة،لم تجد بها جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بمدينة إنزكان،ما يساعد الزائر ويرشده إلى هذه المصالح الإدارية و الإقتصادية و الإجتماعية من إدارات مختلفة وأسواق ومراكز تجارية ومركبات ثقافية وملاعب رياضية.
والغريب في الأمرأن مدينة إنزكان يشبهها الكثير ب”درب عمر”بالدارالبيضاء لكونها تتوفر على أكبر الأسواق والمراكز التجارية بجنوب المغرب التي يمتد صيتها إلى دول جنوب الصحراء،ومع ذلك تبقى هذه التجارية والإقتصادية بامتياز بدون تشوير وإرشاد وتوجيه في هذا المجال.
ومن أجل استدارك هذا الموقف التمست جمعية قدماء المستشارين الجماعيين بمدينة إنزكان،من رئيس المجلس الجماعي بتحيين هذه اللوحات عبر إزالة القديمة منها وإنجاز أخرى جديدة للإرشاد والتوجيه تنتصب بمداخيل المدينة لتعرف بما تزخر به من مراكز وأسواق تجارية ومصالح إدارية متنوعة وما ومركبات اجتماعية وثقافية ورياضية.
وألحت على وضع لوحات تشويرية بمداخيل الأحياء الكبرى لتعرف بما يتوفر عليه كل حي من مصالح إدارية متنوعة وما تتوفرعليه من تلك المركبات السوسيو ثقافية وتربوية واجتماعية ورياضية .
عبداللطيف الكامل
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.