الرباط : موظفو المكتبة الوطنية أعضاء  “تنسيقية ضحايا تزمامارت الثقافة 2 ” يناشدون الإنصاف من العثماني قبل مغادرته.

علم الموقع أن موظفي المكتبة الوطنية بالرباط أعضاء ” تنسيقية تازمامارت الثقافة 2″ راسلوا  سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية لجبر الضرر وإعادة الاعتبار وإنصافهم فيما سموه “انتهاكات المدير بالنيابة للمكتبة الوطنية السابق”.حسب نسخة  المراسلة التي توصل بها الموقع.

وفي هذا الصدد قال موظف من هؤلاء المتضررين  في جواب على سؤال الموقع أن الغرض من هذه الدينامية الإدارية بنفس احتجاجي والتي يمكن أن تتطور إلى أول اعتصام احتجاجي أمام مكتب رئاسة الحكومة هو “أولا حث الحكومة على ترتيب الاثار الجنائية على انتهاكات و “ارهاب” مدير المكتبة الوطنية السابق، المدان حتى في تقارير حكومية.

وأضاف المعني أنه من الضرورة أن يفهم رئيس الحكومة أن إهماله الذي أدى لتعطيل مؤسسة المكتبة الوطنية والتنكيل بحقوق وكرامة مسؤولين وطنيين، خاصة و أن نفس الحكومة اعترفت في تحقيقات بحدوث انحرافات ومس خطير بالسلامة الجسدية والنفسية وتعطيل متعمد لمرفق عام من المدير المبعد، والذي لا يزال حرا إلى اليوم،  و الأفظع لا يزال يستفيد ويعبث بالمال العام و النظام العام الإذاعي للمملكة في الإذاعة الوطنية على حساب كفاءات صحفية مؤهلة دون أية مباراة ولا دبلوم صحفي.

وأكد المتحدث أنه عوض أن يحاسب طبقا لمقتضيات الدستور ، المسؤولية والمحاسبة  رغم الأشواط التي قطعها مغرب العهد الجديد و ما جاء به من حرمة الحقوق الدستورية لموظفي الدولة و مبدأ تساوي الضحايا المواطنين-الاستقلاليين و غير الإستقلاليين- أمام أكثر من 15 شكاية جنائية .

ويذكر أن المكتبة الوطنية كانت قد عرفت اضطرابات وعدم استقرار خلال فترة تكليف الاستقلالي ت.ع.إ ما بين 2017 و 2018 قبل أن ينهي رئيس الحكومة التكليف الاستثنائي للمشتكى به ويعين محمد الفران في 20 دجنبر 2018 مكرها بعد دخول المالية وجهات أخرى على خط الاختلالات والتسيب والانتهاكات التي عرفتها المؤسسة الثقافية، التي أصبحت تسيرها قيادات تنسب نفسها لجماعة غير معترف بها حسب مصدر نقابي مقرب.