الرباط: ماذا يحدث بالمعهد الملكي لتكوين الأطر بعد إتلاف وثائقه الإدارية؟

أزول بريس – علم الموقع من مصادر مقربة من ادارة المعهد أن   المفتشية العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة وقفت على واقعة فريدة وخطيرة في تدبير المرفق العمومي، وذلك خلال عملية تسليم المهام بين مدير المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة  بالنيابة وسلفه الذي رفض الحضور وقام بتهريب سيارة الدولة  ( Mazda 6) والأقنان السرية ومفاتيح السكن الوظيفي.

حيث تبين حسب المصدر  إتلاف العديد من الوثائق الإدارية سواء تلك المتعلقة بالطلبة أو بالأساتذة وبالموظفين وتم بالمناسبة تصوير ووضع الأختام على قاعة كانت مسرحا لإتلاف الوثائق الإدارية . أما تلك المرتبطة بمالية المعهد وبالمشاريع المبرمجة فقد اختفت بقدرة قادر.

وتجد الإدارة الحالية كما أكد المصدر صعوبات جمة في إعادة اكتشاف وترتيب الوثائق الإدارية وخصوصا حيال المتعهدين والمرتفقين وحتى ملفات الطلبة والأساتذة لم تسلم من الإتلاف والسرقة.

علما أن إتلاف الوثائق الإدارية يجرم قانونيا وهناك مساطر معتمدة بخصوص الآجال الواجب احترامها وحتى طريقة إتلافها. كما أن مكانها الطبيعي يكون بمقر الإدارة.

وأفاد ذات المصدر أنه في الوقت الذي تسابق فيه العديد من الإدارات العمومية الزمن من أجل رقمنة وثائقها الإدارية ، نجد بأن المعهد الملكي وفي ظرف وجيز أصبح متخلفا بعقود بفعل التدبير الكارتي في ظل الإدارة السابقة.

وزاد المصدرأن هذه الوثائق تم تنقيلها عمدا قصد توظيفها لاحقا  كوسيلة للابتزاز أو التشهير.

وأكد المصدر  أن تقريرا أسود قد سبق وأعدته المفتشية العامة  من 15 صفحة بخصوص طريقة تدبير المدير بالإنابة  لهذا المرفق العمومي حيث تمت مؤاخذته بعدم احترام واجب التحفظ الذي يجب أن يلتزم به المسؤول الإداري ،ومبدأ السر المهني بقيامه بتسريب وثائق إدارية وأخيرا القيام بإجراءات  دون إشعار قبلي لمسؤولي الوزارة وأخذ موافقتها.

ولحد الآن مازال  المدير المذكور يتجول بسيارة الدولة ويرفض استرجاع كافة ممتلكات المعهد  ومن ضمنها الوثائق الإدارية. فمتى سيتحرك الوزير وإيقاف مسلسل العبث بالمرفق العمومي؟ يؤكد المصدر.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading