أوردت وكالة رويترز نقلا عن مصادر من الأمم المتحدة أن المغرب قبل في المرحلة الأولى العودة الفورية ل 25 من الموظفين المدنيين التابعين للمينورسو الى الصحراء، بالرغم من تعهده في وقت سابق بعدم قبول الشق المدني للمينورسو الذين جرى طردهم سابقا.
إذ سبق للمغرب أن قام بطرد 73 من موظفي الأمم المتحدة العاملين في إطار الأمم المتحدة خلال مارس الماضي كرد فعل على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بوصفه الوجود المغربي في الصحراء بالاحتلال.
وجاء قرار مجلس الأمن الدولي في نهاية أبريل الماضي وألزم المغرب بضرورة عودة الموظفين الى عملهم في الصحراء، ومنح المجلس للمغرب مهلة ثلاثة أشهر لتطبيق القرار. وكان القرار قد خلق توترا وسط المجلس نتيجة احتجاج بعض الدول على القرار المغربي ومنها فنزويلا وروسيا.
وأجرى المغرب وبعثة من الأمم المتحدة الأسبوع الماضي مفاوضات في مدينة العيون في الصحراء حول عودة الموظفين المدنيين للمينورسو الى الصحراء. وشارك في هذه المفاوضات الدبلوماسي الأممي من أصول مغربية جمال بنعمر.
واحتضن مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي جلسة حول المفاوضات الجارية بين الطرفين. وفي هذا الصدد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر من الأمم المتحدة أن المغرب قد عرض على الأمم المتحدة العودة الفورية ل 25 من الموظفين الأمميين الى الصحراء والتفاوض بشأن الباقي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.