الدورة السادسة للمهرجان الوطني للمديح و السماع 2018

عرفت مدينة أكادير أيام 07 ، 08 و 09 يونيو 2018 تنظيم الدورة السادسة للمهرجان الوطني للمديح و السماع من طرف جمعية التفاؤل لتنمية الشباب و الطفولة ؛ بمشاركة مادحين من مدينة أكادير و خارجها لهم صيت و مكانة بالميدان .
و هذا المهرجان مفتوح في وجه كل مهتم بالمديح و السماع و ينظم بالشهر المبارك رمضان لما له من حمولة روحية و دينية و الهدف منه الحفاظ على هذه الفنون التي تعد جزأً من التراث الديني والثقافي المغربي و المساهمة في تنمية الصحوة الروحية للشباب و المساهمة في الحفاظ على هويتنا المغربية الغنية بالخصوصيات المحلية التي تميز كل طريقة صوفية مع منحها فرصة التطور و النماء بالمحافظة على تراث السماع والمديح ببلدنا . و نظمت هذه الدورة بدعم من المجلس الجماعي لأكادير ، المجلس الجهوي للسياحة ، ولاية سوس ماسة ، و مجموعة من المنابر الإعلامية .
و شارك بهذه الدورة كل من مجموعة عيساوة من فاس ، مجموعة الريحان للمديح و السماع من تادارت أنزا ، المجموعة السوسية للمديح و السماع من أكادير ، جمعية طيبة من الدشيرة ، المنشد محمد مستقيم من الدار البيضاء ، المنشد فيصل شاعر من خريبكة ، المنشد أنس مسطاع من سطات و المنشد هشام دينار من الصويرة . و للأسف لم تتمكن مجموعتين من مدينة بني ملال و إنزكان من الحضور لأسباب قاهرة .
و في أفق تنمية المهرجان الوطني للمديح و السماع قرر تنظيم هذه الدورة في ثلاثة أيام بدل يوم واحد . و هكذا أفتتحت الدورة باليوم الأول بلقاء عفوي مع المشاركين بمحل إقامتهم حول المديح و أفاقه ببلادنا للتباحث حول إمكانية المساهمة في تنميته أولا و ثانيا تنظيم أعمال تليق بمكانة المديح و دوره ببلادنا . و تتجلى أهمية مثل هذه اللقائات في المساهمة في التنمية و الحفاض على هذا الفن الشجي لمدح خير الآنام و المساهمة في الحفاظ على القيم الإسلامية السمحة التي تأثث لمجتمعنا . أما اليوم الثاني فنظمت ليلة ذكر و مديح بدار الحي الفضية ضمت كلمة حول المديح و الرسول الكريم ( ص ) و وصلات مديح و قرآت جماعية وفردية نالت رضى الحاضرين . و أفاد معظم الحاضرين بأنهم استحسنوا الليلة و تذوقوا زادها الروحي في هذا الشهر المبارك لأنهم يفتقدون مثل هذه الليالي و يثوقون دائما الحضور بمثلها . و باليوم الثالث فنظمت ليلة المهرجان بالمركب الثقافي جمال الذرة حيث أتحف المادحون المشاركون الحضور بأداء رائع و مديح يغذي الأنفس بهذه الليالي المباركة فكل مادح له أدائه الخاص و فن مميز يسافر بالحضور من موقف لآخر على شدى ألحان عذبة و مديح يزكي الأنفس ،
كما تم تكريم المجموعة السوسية للسماع والمديح و المنشد أنس مسطاع لما قدموه لفن المديح و السماع و لدعمهم الكبير للمبتدئيين .
و إختتمت الليلة بتوزيع الشواهد التقديرية على المشاركين و على الداعمين تنويها و شكرا لهم لنجاح هذه الدورة . و أستفاد المشاركين الزوار من عدة جولات سياحية بالمدينة للترفيه عنهم و للتعريف بالمدينة و جمالها و خصوصياتها .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading