كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن اعتماد دول عديدة على الجرعة الثالثة لفائدة المسنين والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، ما دفع خبراء وأطباء مغاربة إلى الدخول على خط الموضوع والإدلاء بدلوهم فيه.
وفي هذا السياق، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن المغرب سينخرط في حملة الجرعة الثالثة كلما بينت الدراسات العليمة أهمية ذلك.
وزاد حمضي، أثناء حلوله ضيفا في نشرة الأخبار على القناة الثانية 2M مساء أمس الجمعة، أن المسنين الذين يعانون أمراضا مزمنة يكون تفاعل أجسادهم مع جميع اللقاحات ضعيفا، وليس كالشباب الذين تتجاوب مناعتهم مع اللقاحات وتنتج مضادات الأجسام.
الطبيب اوضح أيضا أن انتشار المتحورات الجديدة، وعلى رأسها “دلتا”، يقلل من فعالية اللقاحات أكبر، وبالتي وجب استفادة من يعانون أمراضا مزمنة أو يُجرون تصفية الدم أو من زرعوا أحد الأعضاء من الجرعة الثالثة.
وخلص حمضي إلى أن النقاش العلمي والعالمي المثار حاليا هو هل جميع من تفوق أعمارهم 40 أو 50 سنة فما فوق معنيون بالجرعة الثالثة الآن؟ أم يجيب أن نلقح جميع ساكنة دول العالم وبعدها المرور إلى الجرعة الثالثة؟.
وختم الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية حديثه بالقول إن جميع الدراسات أثبتت أن من يعانون هشاشة صحية عليهم أن يستفيدوا من الجرعة الثالثة من أجل حمايتهم، وعند الحسم في أهميتها، فأكيد أن المغرب سينخرط في هذه الحملة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.