الدرك الملكي يفك لغز سرقة المحكمة الابتدائية لتارودانت

ازول بريس

باحترافية عالية ، تمكن المركز القضائي لتارودانت بتنسيق مع مركز الدرك الملكي لتارودانت من فك لغز جريمة السرقة التي تعرض اليها مقر المحكمة الابتدائية لتارودانت منتصف الشهر الماضي والتي همت سرقة مجموعة من المحجوزات عبارة عن هواتف ومبالغ مالية وهي الجريمة التي أرقت المحكمة الابتدائية خاصة النيابة العامة كما شغلت السلطات الأمنية بجميع اطيافها بالاقليم واحرجتها خاصة وان الامر يتعلق بحرمة المحكمة وبمحجوزات المتقاضين والتي قد تتضمن دلائل مهمة للمحكمة في اثباث بعض الجرائم كما تعتبر ملكا للمتهمين في حالة قرار المحكمة ارجاعها لمن له الحق فيها .

هذا وفي تفاصيل حل لغز السرقة غير المسبوقة هاته ، فقد تجندت عناصر المركز القضائي وكذا عناصر مركز الدرك الملكي لتارودانت وسخروا كل امكانياتهم وكفاءاتهم من اجل فك اللغز ، حيث تمكنوا من الاهتداء الى احد المشتبه فيهم وتم وضعه تحت المراقبة والتتبع وتم تسخير افكار وحيل متنوعة من اجل التأكد من علاقته بالسرقة وبالفعل تم التأكد من ضلوعه في الجريمة وتم توقيفه وتبين انه شاب ينحذر من مدينة اسفي ويقطن بتارودانت وهو من ذوي السوابق العدلية ومبحوث عنه ، حيث اعترف بالمنسوب اليه واكد ان ضابط امن سابق بمدينة تارودانت هو العقل المدبر لعملية السرقة كما اعترف بتفاصيل الجريمة حيث تم استرجاع اغلب المسروقات كما تم الاستماع الى مجموعة من الاشخاص ومن بينهم ضابط الامن الذي نفى علاقته بالجريمة الا ان السارق اصر على ان الضابط الذي كان يشتغل سابقا في نقل السجناء من والى المحكمة هو من دبر العملية وخطط اليها بعد ان علم منه ان المحكمة قد حجزت منه هاتفه النقال .

وفي ذات السياق ، فقد تم تقديم المشتبه فيهم امام النيابة العامة لتارودانت يومه الخميس حيث تمت متابعة الفاعل الرئيسي ومساعده الذي تكلف بالحراسة اثناء عملية السرقة واخر قام بشراء المسروق في حالة اعتقال بينما تمت متابعة الضابط في حالة سراح في انتظار نتائج الخبرة .

وحسب مصادر خاصة فعملية فك لغز هذه السرقة الخطيرة وغير المسبوقة من طرف الدرك الملكي والمركز القضائي لتارودانت واسترجاع اغلب المسروقات عملية لاقت استحسان المواطنين والمتتبعين والمسؤولين .


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading