أمام مرئ ومسمع ساكنة الداخلة و أنظار الأقمار الصناعية تم تخريب خليج الداخلة في كارثة بيئية سببها السيد كريم غلاب وزير التجهيز السابق الذي رخص للوبي الداخلة نسف هضبة في قلب المنطقة الرطبة لعضو ناشط في حزبه مخالفا بذلك الاتفاقيات الدولية ramsar ومحرجا المملكة المغربية أمام المجتمع الدولي هذا الترخيص قابله تزكية من اتحاد العام للمقاولات المغرب ما يسمى بالبترونا , للمستثمر في الهدم حيث عينته على رأس مكتبها في الجنوب.
يعمل هذا للوبي على ابراز منتخبين لتحصين استثماراتهم التي تخرب البيئة و تقصي الساكنة الأصلية للإقليم مستغلا الظرفية السياسية بالإقليم لتصنيف كل من يعارضهم بالانفصالي أو مثير للشغب مما سبب في عزوف الجمعيات الشبابية الفاعلة بقطاع البيئة عن التعامل مع المؤسسات الوطنية للالتزام الصمت أمام ضغوطات اللوبي وهو ما يفسر الفقرة 373 من الورقة الـتأطيرية شهرمارس2011
’’تمت الاشارة مرات متعددة,الى قضية غياب الوضوح و التشاور مع الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و المنظمات الحكومية في اعداد برامج لحماية البيئة’’
نشير الى أنه قد أجريت دراسة أولية في يوليوز 2013 تم اطلاع السلطات المحلية عليها كما تم تداولهذه المشاكل في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
و منشورة في موقع تنمية الداخلة www.dakhla.org
الشيخ المامي أحمد بازيد
رئيس جمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.