أزول بريس – أمين الطاهر* //
أفسد ظاهرة الهجرة السرية الجو العام لساحل مدينة الداخلة، فبرغم توفر المناخ الملائم للابحار وتواجد مؤشرات إيجابية بخصوص تواجد أنواع مختلفة من الاسماك على الشريط الساحلي، إلا أن ظاهرة الهجرة السرية فرضت على أصحاب قوارب الصيد عدم المغامرة بقواربهم، وذلك خوفا من تغيير الصيادين لوجهتهم من رحلة صيد الى رحلة عبور نحو جزر الكناري.
أسباب هذا الخوف تعود الى فصل الصيف، فبعد انتهاء فترة الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط أقدم مجموعة من الشباب الوافدين من عدة مدن مغربية، على الهجرة نحو الضفة الأخرى، بسبب انخفاض أثمنة المنتوجات البحرية وغياب فرص الشغل، بسبب تبعات جاحة فيروس كورونا.
كل هذه الأسباب، دعت أرباب قوارب الصيد التقليدي الى الابتعاد رفقة قواربهم عن الشاطئ، خوفا من سرقتها واستعمالها للهجرة السرية.
يذكر، أن قطاع الصيد التقليدي من الركائز الأساسية التي يقوم عليها اقتصاد جهة الداخلة واد الذهب.
- صحفي متدرب
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.