الخزانة المغربية تتوشح بإصدار ” منظمة الكشفية المحمدية المغربية بلغات العالم” للباحثة بهيجة الرايس…

صدر مؤخراً كتاب ” الكشفية المحمدية المغربية بلغات العالم” للباحثة بهيجة الرايس. والكتاب الجديد هو في حد ذاته تراكما لبحثها التربوي الميداني.

فبعد إصدارها لكتاب الفرصة الثانية الجيل الجديد عن مركز عبد الحق المريني نموذجا والصادر عن مطبعة آنفو برانت بفاس في طبعته الأولى سنة 2020؛ وتقديرا منها لمنظمة الكشفية المحمدية المغربية التي هي من أعرق المؤسسات التربوية والكشفية بالمغرب؛ فضلا عن ذاكرة هذه المنظمة المشفوعة بتاريخ تربوي عريق وعميق؛ وإيمانا منها أيضاً لما يُسديهِ أدب الترجمة من تدويلٍ للمعارف؛ طالما أن الترجمة بشكل عام تقوم على نقل النصوص من لغة إلى أخرى بغية نقل الحضارة والفكر والثقافة والأدب إلى الضفاف الأخرى؛ فقد أصدرت الكاتبة المغربية الأستاذة بهيجة الرايس كتابا موسوما بعنوان: (منظمة الكشفية المحمدية المغربية بلغات العالم) حيث قامت بإعداد وتنسيق ترجماته.
والتي طالت ورقة تعريفية وتثمينية لمنظمة الكشفية المحمدية المغربية باللغة العربية التي تمتْ ترجمتها إلى إحدى عشر لغة معتمدة لدى الأمم المتحدة، منها لغات شرقية وأخرى غربية، وهي: اللغة العربية، اللغة الفارسية، اللغة العبرية، اللغة الفرنسية، اللغة الإنجليزية، اللغة الإسبانية، اللغة الألمانية، اللغة الإيطالية، اللغة الروسية، اللغة التركية ، اللغة الأمازيغية.
وقد قام بالترجمة بعد تنسيق الأستاذة الباحثة بهيجة الرايس أساتذة مختصون من داخل وخارج المغرب يُعرفون بكفاءتهم في الترجمة من وإلى اللغة العربية.
وقد صدر هذا الكتاب أي “منظمة الكشفية المحمدية المغربية بلغات العالم” عن مطبعة وكالة الرأي العربي فرع المحمدية بالمغرب، في طبعته الأولى نونبر 2022م؛ وافقه جمادى الأولى 1444هـ.
وأبدعت الأستاذة والإعلامية السورية سامية الطرابيشي في غلاف الكتاب بشكل بديع.
وقد قامت الأستاذة بهيجة الرايس بإعداد وتنسيق هذه الترجمات للتعريف بالكشاف المحمدي بتوجيه وريادة قائده العام الوطني الحاج السيد محمد التبيوي الذي إليه كان إهداء هذا العمل.
ويأتي هذا المجهود من لدن منسقة هذا العمل الترجمي حتى يتسنى للناشئة والأطر التربوية الإطلاع على منظمة الكشاف المحمدي من خلال هذا الكتاب الذي لا محالة سيغني الخزانة التربوية عربيا وعالميا ما به تستحق منسقته الأستاذة بهيجة الرايس كل تقدير وتنويه؛ كما عبّر عن ذلك رئيس مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب الدكتور جهاد أبو محفوظ باعتباره ناشرا لهذا الكتاب.