الحكم على “أستاذ تارودانت” ومن معه، الذي اتهم الحسين بو الرحيم بإختطافه في جريمة خيالية
علم الموقع أزول بريس من مصدر مطلع أن هيئة الحكم بالغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتارودانت حكمت بداية الأسبوع الجاري، بإدانة ع.ن. “أستاذ تارودانت ” الذي ادعى اختطافه من طرف الفاعل السياسي الحسين بوالرحيم بسنة واحدة سجنا نافذا، ” وبستة أشهر سجنا نافذا على ثمانية متهمين في نفس الملف ، وبستة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ على زوجته ، فيما حكمت كذلك على المتهمين بأدئهم تضامنا لفائذة المطالب بالحق المدني الحسين بوالرحيم تعويضا مدنيا قدره 100 الف درهم وذلك بعدما تمت متابعتهم من طرف قاضي التحقيق بجنح الوشاية الكاذبة واهانة عناصر الضابطة القضائية عن طريق التبليغ عن جريمة خيالية يعلمون بعدم حدوثها طبقا لمقتضيات الفصلين 445 و246 من القانون الجنائي.
وتعود تفاصيل هذا الملف إلى يوم 11 أكتوبر 2011، يفيد مصدر الموقع، بعد ظهور ع.ن وهو أستاذ للتربية الإسلامية وبلحية طويلة وشعر أشعث يدعي اختفاءه خمس سنوات، بعد اختطافه واحتجازه وتكبيله بالسلاسل داخل قبو بضيعة فلاحية بجماعة تينزرت باقليم تارودانت من طرف رئيس جماعة تنزرت الحسين بو الرحيم، المتهم الرئيسي في الملف، وحارس ضيعة فلاحية و مسيرها وعضو بالجماعة المذكورة، حيث وجهت لهم آنذاك تهم الاختطاف والاحتجاز والتعذيب البدني من قبل شخص يمارس سلطة عمومية لغرض ذاتي واستعمال التعذيب وتنفيذ فعل يعد جناية، والمشاركة في الاختطاف والاحتجاز والتعذيب البدني لباقي المتهمين وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 436، 438ـ 399 من القانون الجنائي قبل أن يستمر تداول الملف لمدة طويلة بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير التي قضت بتبرئة جميع المتهمين من هذه التهم وهو الحكم الذي تقدم دفاع المشتكي بالطعن فيه لينتقل الملف لمحكمة النقض والذي بثت فيه وأصدرت حكما يقضي بتأييد الحكم الاستئنافي المتمثل في البراءة ليسدل الستار على قضية عمرت لأزيد من 6 سنوات وتجاوزت أصداؤها المغرب.
ومن المعلوم أن رئيس جماعة تنزرت الحسين بوالرحيم، تقدم نهاية شهر يوليوز 2019 بشكاية للسيد الوكيل العام لرد الإعتبار، في مواجهة أستاذ مادة التربية الاسلامية ع.ن. ـ الذي ظهر في الملف أنذاك في دور الضحية ـ متهما اياه ومن معه بتكوين عصابة اجرامية والوشاية الكاذبة وشهادة الزور والادلاء بتصريحات كاذبة والتبليغ عن جريمة خيالية يعلمون بعدم حدوثها وهي الشكاية التي تمت احالتها على السيد وكيل الملك بتاريخ 04 شتنبر 2019 للاختصاص ، هذا الاخير احالها على السيد قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت والذي اصدر قراره القاضي باحالة الملف على الغرفة الجنحية و متابعة المتهمين البالغ عددهم عشرة في حالة سراح فيما تابع أحد اخوة استاذ تارودانت في حالة اعتقال وهو الذي ظل في حالة فرار الى يومنا هذا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.