الحسيمة: انهيار قنطرة بطريق الوحدة لم يحرك ساكنا لدى وزارة التجهيز

يبدو أن قطع أوصال الريف الأوسط بانهيار قنطرة مازيغ “بوجمعة ” على واد اسرى بطريق الوحدة التي تربط تاونات بإساكن عبر كتامة قبل أسبوع ، لم يحرك ساكنا في مسؤولي وزارة النقل والتجهيز سواء مركزيا في شخص السيد الوزير أو إقليميا في شخص مندوبية الأشغال العمومية بإقليم الحسيمة …!!

بل لم يكلف ولا مسؤول فيهم ومنهم نفسه حتى زيارة الموقع الذي شهد انهيار القنطرة المذكورة ، وكأن المنطقة لا تستحق اهتمام سيادتهم المبجلة والمحتمية في مكاتبها المكيفة من قيظ هذه الأيام الحارة …

فلتعلم سيدي الوزير أنك وعدت بفتح الطريق أمام حركة السير والجولان بعد 4 أيام بالتمام والكمال يومين بعد الانهيار، وأن وتيرة تلك الأشغال الجارية بعين المكان ، يلزمها السنة والسنتان من أجل إعادة بناء جزء من جدار ذلك البنيان وبالأحرى قنطرة الأمان…!! 

ولتعلم سيدي الوزير ومرؤوسوك  في الإقليم ، أن تلك الطريق لها أكثر من دلالة تاريخية وأهمية استراتيجية تربط وسط الريف بوسط المغرب عبر بوابة الوحدة التي ناضل العرش والأجداد من أجل شقها بالسواعد في سبيل تحقيق وحدة ولحمة الوطن ..

ولتعلم سيدي الوزير المحترم ، أن لا مبالاتكم تتسبب يوميا في تعميق معاناة مواطنين ذنبهم الوحيد أنهم وجدوا في منطقة لا توجد في حسبانكم ومخططاتكم ، وأن شركة بئيسة ممن عهد إليها في عهدكم، إصلاح ما تبقى من تاريخ سلفكم ، قد قطعت أوصالهم وتواصلهم مع جيرانهم ومموني مؤونتهم …!! 

فهل ترضيك سيدي الوزير معاناتهم وتكفيك عزلتهم وانتظار اهتمامكم ؟

الحسيمة من نوال بريتي


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading