من عمق الثرات المغربي الغني بالأنماط والألوان الموسيقى الجميلة والتي تزين مسامع السامع، سافرت مجموعة فالا ويند عبر أبعاد هاته الأنماط ليستقر بها المقام في حاضرة النمط الشعبي المغربي، لتمزجه بموسيقى الجاز والموسيقى العالمية مضيفة، إليه كلمات غنائية مغربية تتغنى بالحب والغرام كما كان الحال في الماضي.
ليتم إبراز مكانة المرأة وتقييم للباسها التقليدي الممثل في الحيك الروداني الأزرق الذي يبرز جمال عيونها والذي تلبسه خارجا عبر مرورها في دروب المدينة القديمة.
كذالك لتسليط الضوء على الحلي المستعمل آنذاك ومستحضرات التجميل كالكحل والعكر الفاسي والسواك، تكريما لها وبدورها في بناء المجتمع و الأسرة، وإبراز قيم الحب والجمال والتسامح والتعايش السائدة في ذاك الزمن.
وقد وظفت المجموعة في هذا العمل الفني مجموعة من العوامل البارزة للمعمار المغربي عامة والروداني خاصة من أسوار ورياضات وروح الصانع التقليدي التي تزين هاده الأماكن بالإضافة إلى تجسيد التقاليد والعادات الجميلة السائدة في تلك الحقبة لتجدد الوصال بين الماضي والحاضر وتحبكه لنا في فيديو كليب رائع و تقدمه في طبق فني لكل عاشق للفن والجمال والتقاليد.
وسجلت الأغنية بأستوديو هيبا بالدار البيضاء في إطار برنامج omma بالدار البيضاء، تحت إشراف الفنان كريم زياد الذي قام بتسجيل الإيقاع.
كتب كلمات الأغنية عضو المجموعة الفنان لشكر يونس، وقام بتوزيعها وتلحينها عضو المجموعة كذلك الفنان يونس أخراز، أما سيناريو وقصة الفيديو كليب من إبداع الفنان محمد دمسيلي، وفي الإخراج :أنس قراش.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.