الجامعة الشتوية بأكادير تفتح ملف “الآليات الدولية والوطنية لحماية حقوق الانسان”

  في تعاون هو الأول من نوعه بين جامعة ابن زهر بأكادير بشراكة مع المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان بالدار البيضاء ومعهد جنيف لحقوق الانسان بسويسرا، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الأولى من الجامعة الشتوية في موضوع “الآليات الدولية والوطنية لحماية حقوق الانسان“؛ والتي ستمتد أشغالها طيلة أيام 21 و22 و23 يناير 2016 برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير.  

       وحول اختيار فضاء جامعة ابن زهر لاحتضان ملتقى حول حقوق الانسان، وبالخصوص بسط ملف مهم من عيار  “الآليات الدولية والوطنية لحماية حقوق الانسان” يجيب الأستاذ أحمد قيلش – أستاذ التعليم العالي ورئيس المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الانسان – قائلا ” أن دواعي اختيار جامعة بن زهر يتقاطع فيها الذاتي والموضوعي، فعلاوة على حميمية الفضاء وعكسه للكثير من التأثيرات النوستالجية الباذخة، تنفرد جامعة ابن زهر باستئثارها بسمة الجذب العلمي وبسط السيطرة المطلقة على ميدان الابتكار والخلق في مجال البحث العلمي وخصوصا في الجانب المتعلق بتقريب التجارب، بنهجِ مقاربةٍ مقارنةٍ تروم مقارعة تلكم التجارب بعضها ببعض وفتح الأبواب أمام عموم المتتبعين سيما الطلبة الباحثين بسلكي الماستر والدكتوراه لترصيد هذه التجارب والمَتْحِ من خلاصاتها”.

       وتجدر الإشارة إلى أن الموضوع المنتخب للنسخة الأولى من الجامعة الشتوية يتميز بالراهنية والملحاحية، وفي هذا الصدد دائما يضيف ذ. أ. قيلش ” أن تخصيص جامعة شتوية لموضوعة حقوق الانسان في هذه الظروف بالذات يستجيب للحاجات المعبر عنها لدى الكثير من الفاعلين في الميدان، ولدى الطلبة والباحثين في الجامعة. كما يأتي ذلك أيضا في إطار تجسير التعاون العلمي بين مختلف الهيئات التي تشتغل على منظومة حقوق الانسان كما هي متعارف عليها كونيا “.

        هذا، وقد تمت دعوة عدد مهم من الطلبة الباحثين الذي يدرسون بسلكي الماستر والدكتوراه للمشاركة في الورشات المنظمة لفائدتهم، والذين يمثلون مختلف الكليات بالمغرب علاوة على كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير.

       وقد شهدت مراسيم افتتاح أشغال الجامعة الشتوية إلقاء كلمة من لدن السيد رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، كما تم التنويه بالمشاركة المتميزة للخبراء الدوليين ورجال الإعلام والحقوقيين ومتتبعي الشأن الحقوقي بصفة أعم.

   الحسين أبليح