الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية تتوج فنانا فوتوغرافيا من مدينة أكادير

حصل الفنان الفوتوغرافي يوسف أكوجان-العضو البارز بنادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي-على الرتبة الأولى، من الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية لسنة 2022، في صنف التصوير الفوتوغرافي الفني. نتائج الدورة الأولى لهذه المسابقة الوطنية، أعلنت عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، في حفل أقيم بالرباط، مساء يوم الإثنين 26 دجنبر الماضي، وترأسه السيد وزير القطاع الحكومي المذكور.
وتهدف الوزارة من وراء إحداث هذه الجائزة -حسب الخبر الذي ورد بموقعها الإلكتروني- إلى دعم الفنانين التشكيليين، ومواكبة المشاريع الفنية التي يشتغلون عليها، وتشجيعهم على مواصلة جهودهم الإبداعية، كما تسعى إلى رعاية الطاقات الشابة ومدها بالدعم اللازم لتحذُو حذْوَ الرّواد. وتضم الجائزة الى جانب الصنف الذي نحن بصدده، أصناف الجائزة الوطنية للفنانين التشكيليين الشباب، والجائزة الوطنية لفن النحت، بالإضافة إلى تكريم بعض الوجوه البارزة في الحركة التشكيلية المغربية.

وفي اتصال مع الفنان المُتَوَّج، صرح للجريدة بأنه جدُّ سعيد بهذه المناسبة التي يعتبرها تكريما لجهوده في ميدان التصوير الفني، وحافزا له على المزيد من العطاء. كما أنه يود أن ينتهز هذه الفرصة ليشكر الوزارة على اهتمامها بالفن بمختلف أصنافه. وفي الختام وجه تحية تقدير وامتنان لأسرته الصغيرة ولوالده ولزملائه بنادي أكادير للتصوير الفوتوغرافي، ولكافة أصدقائه الذين يُقاسِمونه حُبَّ السفر وعِشقَ التقاط اللحظات الجميلة ومشاركتها مع أهل الفن أينما كانوا.
يشار إلى أن المحتفى به، يعد من الجيل الثاني لمنخرطي نادي التصوير المذكور، وهو عضو فاعل في أغلب أنشطته التي تتوزع ما بين الدورات التكوينية والخرجات الإستكشافية المُؤَطَّرَةِ من قِبل المتخصصين، والمعارض والمواكبة الفنية للمشاريع الشخصية. ولعل ما يؤكد القيمة الفنية لهذه الهيئة – تبعا لما أورده كاتبها العام الأستاذ عبد الهادي أزغيغ- احتفاله هذه السنة بربع قرن على التأسيس، وتواجد أسماء فنية ذات حضور عالمي بين أعضائه، وسجل التتويجات التي حصل عليها عدد كبير من المنتسبين إليه.
مولاي محمد الفقيه