التنسيقية الوطنية لموظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات تخوض اعتصاما وطنيا بالرباط

 

التنسيقية الوطنية لموظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات:

– تجدد مطالبتها وزارة التربية الوطنية رفعَ الحيف والإقصاء عن حاملي الشهادات جميعِهم.

– تخوض اعتصاما وطنيا متمركزا في الرباط، يومي 1 و2 يوليوز 2019، قابل للتمديد.

– تدعو مناضلاتها ومناضليها للتعبئة الشاملة، والاستعداد لخوض اعتصام وطني في الرباط طيلة العطلة الصيفية.

تتابع التنسيقية الوطنية لموظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، بقلق عميق، التعاطي المستهتر للحكومة المغربية، ولوزارتها الوصية على قطاع التربية الوطنية، مع النضالات السلمية والحضارية والمسؤولة لكل الفئات التعليمية المتضررة.

وتستمر وزارة التربية الوطنية في تعاملها السلبي حين يتعلق الأمر بمصالح نساء ورجال التعليم، بل إنها ما تزال تصر على حَبْكِ مؤامراتها المكشوفة للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات ضئيلة للشغيلة التعليمية.

والغريب، أنه رغم خطورة الوضع، والاحتقان الذي وصل مستويات قياسية، لا تريد وزارة التربية الوطنية، ولحدود تاريخ هذا البيان، مباشرة على الأقل، فتح حوار حقيقي يفضي إلى حل الملفات التعليمية العالقة كلها، وينزع فتيل الاحتقان الخطير الذي وصل إليه قطاع التعليم، ويستجيب لمختلف المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم؛ وفي مقدمتها ملف الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات! وبعد أزيد من 3 سنوات من النضال السلمي، بهدف تنبيه الحكومة لوضعية حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، وأمام سياسة الآذان الصماء التي تجابه بها الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية هذه النضالات والنداءات المتكررة لرفع هذا الحيف والاقصاء عن جميع المتضررين، وتمكينهم من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار بأثر رجعي إداري ومالي، على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل 2015، فإن التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، تعلن ما يلي:

– مطالبتها الحكومة المغربية، ومعها وزارة التربية الوطنية، فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حل ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، والذي عمر طويلا لدرجة لم تعد تطاق، حلا عادلا وشاملا؛

– تحميلها الجهات المعنية جميع تبعات تعنتها ولامبالاتها المتواصلين بنية عدم تسوية هذا الملف المقصودة؛

– تنديدها بجميع أشكال المنع والتضييق ضدا على ممارسة الحق في الإضراب، عبر الاقتطاعات غير المشروعة من الأجور، وتفعيل مسطرة ترك الوظيفة بدون سند قانوني، وانتقاما من الأساتذة المضربين …؛

– دعوتها جميع موظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى تجسيد الاعتصام الوطني المتمركز في الرباط، يومي 1 و2 يوليوز 2019، والمنطلق يوم 1 يوليوز 2019 من أمام مقر مديرية الموارد البشرية بمدينة العرفان -الرباط، بدءا من الساعة 11 صباحا؛

– دعوتها مناضلاتها ومناضليها إلى التعبئة الشاملة، والاستعداد الجيد لتجسيد الاعتصام الوطني المفتوح المتمركز في الرباط طيلة العطلة الصيفية، والمرفوق بأشكال نضالية تصعيدية مصاحبة له، إلى حين تسوية الملف؛

– مناشدتها جميع القوى الحية، وكل الإطارات الديمقراطية المناضلة، دعم التنسيقية ومؤازرتها في هذا الشكل النضالي، مع حضورها الميداني في هذا المعتصم بالرباط؛

– إشادتها بمواقف الإطارات النقابية، وعمل الصِّحَافة الحرة التي تنقل الخبر بموضوعية وأمانة، وتثمينها لتضامن كل الهيئات والفعاليات المدنية التي ما فتئت تقدم للتنسيقية ما تحتاجه من دعم ومساندة في جميع محطاتها النضالية؛

– تضامنها ومؤازرتها لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ودعمها الكامل لنضالاتهم الحضارية لنيل حقوقهم المشروعة، كما تندد التنسيقية الوطنية بكل الأساليب البائدة التي تجابه بها الحكومة هذه النضالات الراقية، ومنها التوقيف التعسفي والظالم لأساتذة الجامعة المغربية الثلاثة: (أحمد بالحوس) و(سعيد أمال) و(إسماعيل رموز)؛

– تضامنها المطلق مع الفئات التعليمية المتضررة، ودعوتها إلى المزيد من رص الصفوف والاتحاد للدفاع عن المدرسة المغربية العمومية؛

وعاشت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات حرة، ومناضلة، وصامدة. المجلس الوطني.

الرباط، في 15 يونيو 2019


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading