ازول بريس/
عقدت أولتراس إيمازيغن ممثلة بمجموعة من أعضائها، اجتماعا مع رئيس النادي والمدير العام للفريق، يومه الإثنين 02 نونبر الجاري، بمقر نادي حسنية أكادير على ضوء الوضعية الراهنة التي يعيشها النادي. نقاط الإجتماع سطرناها سلفا في بياننا السابق، وأكدنا مطالبنا مباشرة وبشكل شخصي للرئيس سيدينو. في هذا البلاغ ننقل إلى الغيورين على مواقف المجموعة والأوفياء الحقيقيين لحسنية أكادير، محاور ومخرجات هذه الجلسة، وهي كالتالي :
- النقطة الأولى : مطلبنا الأول هو التعاقد مع مدرب له من الكفاءة ما يؤهله لقيادة سفينة الفريق وإخراجه بشكل سريع من الوضعية الحالية لضمان منافسة وتحدي جديد في الموسم المرتقب بعد أسابيع قليلة.
-
رد الرئيس جاء بالإيجاب، مؤكدا أن اجتماعا بهذا الخصوص سيجرى اليوم مع المدرب التونسي منير بن محمد شبيل، وهو الأقرب إلى تولي هذه المهمة، منتظرين القرار الرسمي.
-
النقطة الثانية : تشمل الغموض بخصوص الإنتقالين الحديثين للبركاوي وباعدي من جهة، وسياسة الإنتدابات التي نهجها الفريق في المواسم الماضية من جهة أخرى، وصولا إلى موقف الإدارة الحالية من الخصاص الذي يعاني منه الفريق بشريا، مطالبين بتدعيم الصفوف بأسماء ترقى لتطلعات الجماهير :
-
يقول الرئيس بأن عدم بيع عقدي اللاعبين البركاوي وباعدي في عامهما الأخير، سيفتح الباب لمغادرتهما أسوار النادي بشكل حر دون استفادة الحسنية من أي عائد مادي، ما عجل ببيعهما وفق العروض التي تلقاها النادي بشكل رسمي، مؤكدا أن العرض الوحيد الذي تلقاه بخصوص باعدي كان من جانب نهضة بركان. أما بخصوص سياسة الإنتدابات الفاشلة التي حدثت في المواسم الماضية، يتحملها المدربون وليس إدارة الفريق.
-بخصوص سد مكامن الخصاص في تشكيلة الفريق هذا الموسم، بعد مغادرة بعض الأسماء، فالمسؤولية ملقاة على عاتق المدرب الجديد، والإدارة لن تتدخل في اختياراته، لكنها ستدعمه وستلبي طلباته.
النقطة الثالثة : تهم اللاعبين المنتهية صلاحيتهم والغير قادرين على تقديم أي إضافة للفريق، حيث قدمنا لائحة بالأسماء للرئيس.
-
أكد هذا الأخير أن الإدارة وضعت هذا الأمر في الحسبان، وهي على أعتاب عقد اجتماعات مع مجموعة من العناصر ( وفق اللائحة التي قدمناها ) والتي لن يعتمد عليها المدرب، للنظر في تسريحهم.
-
النقطة الرابعة : تناولت موضوع السلوكات الصبيانية التي تنتج عن بعض اللاعبين ( آخرها سلوك البوفتيني )، وطالبنا بإحداث لجنة تأديبية مستقلة وقادرة على هذه المهمة للنظر في مثل هذه السلوكات ومنع تكرارها مستقبلا ومعاقبة مرتكبيها، والسهر على حماية السلوك العام والإنضباط داخل الفريق.
-
رد سيدينو جاء بالموافقة، وبالتالي سننتظر الأيام القليلة المقبلة لنتوصل بكل ما يثبت إنجاز هذه العملية.
-
النقطة الخامسة : أبلغ أعضاءنا رئيس النادي، بفتح باب الإنخراط بشكل آني ومستعجل، دون قيد أو شرط، ليتسنى للجميع دعم النادي ماديا، وكذلك فسح المجال لكل غيور ينتظر الفرصة للمساهمة في إنقاذ النادي والسير بركبه نحو الأمام.
-
هنا يؤكد الرئيس، استجابته لهذا المطلب، وترحيبه بالفكرة، وبالتالي فإن باب الإنخراط في النادي مفتوح في وجه أي غيور، والمجموعة ستسهر على نجاح العملية، وهنا نستغل المقام للدعوة إلى الإنخراط لما فيه من خير للحسنية ولأكادير، ولإيصال الصوت من باب المؤسسات، لا في المقاهي والفايسبوك. كما ندعو أي فرد قوبل طلبه بالرفض، أن يتصل بالمجموعة.
-
النقطة السادسة : بعد تنزيل المطالب السالفة الذكر على أرض الواقع، ستعود المجموعة لمناقشة أمور أخرى ذات أهمية تشمل هيكلة اللجان المختلفة، والسهر على تقسيم المهام، وربط المسؤولية بالمحاسبة، بدءا بلجنة الإعلام والتواصل التي ناقشناها مع الرئيس، وبدوره رحب بالفكرة. يأتي هذا الأمر لمنع نشر الإشاعات، وخلق قناة تواصلية دائمة بين النادي والجمهور، دون انتظار تدوينات الفايسبوك لتصلنا أخبار نادينا.
-
الرئيس رحب بالفكرة وأعطى الضوء الأخضر للمجموعة، لتباشر العمل في تطبيقها.
-
النقطة السابعة والأخيرة : بصريح العبارة وشديد اللهجة، أكدنا على مطلبنا الرئيسي بمغادرة كل من المسماة لمياء والمدعو أيت علا لأسوار الحسنية بشكل لا رجعة فيه، مؤكدين على أن توقفنا المرحلي عن الوقفات والمسيرات ليس سوى رهينا للظروف الصحية التي تلت انطلاق العملية الإحتجاجية، وسنعود لمناقشة هذا الأمر في الوقت المناسب.
-
سيدينو أكد أن لا مشكلة لديه في مغادرة الشخصين، وأننا على مشارف الجمع العام للنادي، حيث ستتضح الأمور بهذا الخصوص.
-
ختاما، لا بد من التذكير بأن ولاية الرئيس تبقى منها سنة واحدة، وصبرنا لا يقتضي بالضرورة انتظار عام كامل، وبالتالي سيدينو يعلم أن آخر فرصة لنا معه قد انطلقت، وتتبعنا للملف المطلبي وتنزيل مقترحاتنا ووعود الرئيس، التي جاءت الند للند، الرجل للرجل بدون لغة خشب، سيكون على قدم وساق. ومن هذا المنبر فإننا نؤكد بأن أي تخلف عن الوعود، سيقابل بردة فعل من جانبنا دون انتظار نهاية ولاية سيدينو.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.