أزول بريس – بعد تخفيف الاجراءات الاحترازية في مجال الأعراس والحفلات واستعدادا لموسم الصيف، الذي يُعرف بإقبال المغاربة على الزواج، وتأثر و تضرّر العاملين بالقطاع معنويا ومادياً، و فقدانهم مورد رزقهم، ينتظرون انتهاء هذه الأزمة ليتم استعادت الحيوية ولكن هذه المرة باحترام تطبيق ما أعلنت عنه الوزارة الوصية بتنسيق مع لجنة اليقضة.
ولكن ما يثير الجدل هو كيفية التدبير بالنسبة للتوقيت الذي فرضته الحكومة في تخفيف الإحترازات الصحية بالمجال الحضري والقروي ، وتمادي بعض الجهات القروية في إقامة الأعراس بالليل أي ما بعد الحادية عشر ليلا ، فهل إقامة الأعراس بالبادية لا يشكل خطرا على المواطنين ؟ وهل نصب قاعات بالشارع أو الأزقة وسط المدينة يشكل خطرا ولو باحترام التوقيت المعلن من الحكومة ؟ مجموعة من التساؤلات لابد من تفسيرها ليستعيد العاملين بالقطاع نشاطهم رغم الأثر الذي لازالوا يتجرعون مرارته سنة ونصف تقريبا .
قامت الدولة المغربية بالعديد من الإجراءات لحماية صحة المواطنين، وفي الوقت نفسه تعاملت بحزم مع كل محاولة للتشويش على الجهود الوطنية وردع مخالفة الطوارئ الصحية، و اعتماد مقاربة صارمة لكي لا يتعرض الأمن الصحي للمغاربة للخطر.
فتعميم هذه الإجراءات الوقائية سواء بالقرية أو المدينة ، يبقى هو الحل الأنجع للخروج من هذه الأزمة بدون خسائر .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.